قال علماء، إن الأدخنة الناتجة عن حرائق الغابات التي شهدتها أستراليا أواخر 2019 ومطلع 2020، لا تزال تطوف حول العالم، بعد أربعة أشهر تقريبا من تشكلها.
وقال الدكتور ريتشارد كيريل العالم في المعهد الوطني النيوزيلندي لأبحاث المياه والغلاف الجوي، في بيان أمس بحسب “الألمانية”، إنهم استطاعوا تعقب عمود دخان لأكثر من 100 يوم.
ويتتبع علماء حول العالم ذلك العمود الدخاني منذ أن تشكل في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بعد حرائق الغابات في أستراليا التي أتت على أكثر من 12 مليون هكتار من الأراضي في أنحاء البلاد.
وقال كيريل، إن أحد أكبر أعمدة الدخان رصدتها الأقمار الاصطناعية ترتفع في طبقة الاستراتوسفير، بارتفاع نحو 35 كيلومترا فوق سطح الأرض، موضحا، أن ذلك الدخان طاف حول العالم، وينتشر ما تبقى منه حاليا فوق أمريكا الجنوبية.
يذكر أن تقديرات حكومية أفادت، أن موسم حرائق الغابات في أستراليا أطلق كميات من ثاني أكسيد الكربون، تزيد كثيرا عن التلوث الناجم عن غازات الاحتباس الحراري في البلاد خلال عام كامل.
المصدر: د ب أ