وفقاً لتأكيدات العلماء، يمكن حالياً بالعين المجردة رؤية التغيرات الحاصلة في الغطاء الجليدي لجبال الألب في إيطاليا.
وأشارت وكالة «آنسا» الإيطالية للأنباء، استناداً إلى بيانات فرع منظمة «غرينسبيس» البيئية في إيطاليا، إلى أن 80 في المئة من جليد جبال الألب الإيطالية قد يختفي بحلول عام 2060 ما سيؤدي إلى حدوث موجات جفاف جديدة.
وقد أكمل الخبراء الرحلة الاستكشافية الأولى إلى جليد وادي فورني في بارك ستيلفو الوطني. واتضح لهم أنه «يفقد نتيجة الذوبان أكثر من 50 في المئة من سمكه مقارنة بالعام الماضي، وقد يختفي تماماً بحلول عام 2060».
ووفقا للعلماء، هذه المتغيرات مرئية للعين المجردة: فمنذ منتصف القرن التاسع عشر، فقد جليد فورني نحو 10 كيلومترات مربعة أو نصف مساحته، وتراجعت الجبهة الجليدية 400 متر خلال أقل من 10 سنوات.
ويقول مصدر في لجنة علم الجليد الإيطالية: «تشير التوقعات المستندة إلى السيناريوهات المناخية التي لدينا إلى أنه بحلول عام 2060، سيختفي ما يصل إلى 80 في المئة من مساحة الجليد في جبال الألب الإيطالية، ما سيكون له تأثير كبير على حجم المياه الذائبة. وهذا يعني أنه من دون هذا الجليد سنواجه خلال 30 -40 عاما موجات جفاف شديدة بشكل متزايد في هذا الوادي».