في محاولة للكشف عن البيئات غير المعروفة، ابتكر فريق صيني ذراعا روبوتية مرنة مستوحاة من الأخطبوط قادرة على استشعار الأشياء والتعامل معها في الأماكن الضيقة وتحت الماء.
ووفقا للدراسة التي نشرت في أحدث إصدار من مجلة «علم الروبوتات»، سمح الروبوت للمشغلين البشريين معصوبي الأعين بتوجيه ذراعه باستخدام الشفط لالتقاط أشياء مختلفة، بما في ذلك دمية قرش وكرة معدنية ناعمة، عبر قفاز بإصبع واحدة. وهذا الابتكار الجديد الذي طوره فريق من الباحثين بقيادة ون لي من جامعة بيهانغ، مستوحى من الأخطبوط، الذي يمدد أذرعه الناعمة في حركة «انتشار الانحناء» المميزة لالتقاط فريسته بالمصاصات الحساسة.
ويمكن استخدام إستراتيجية بسيطة مثل هذه كنموذج للإمساك الآلي، الذي يمكن التحكم فيه ببعض المدخلات، بالإضافة إلى ذراع قابلة لإعادة التشكل إلى حد كبير مع قدرات الاستشعار. وقام فريق ون بدمج الإلكترونيات والدوائر في الروبوتات مع الحفاظ على قابليتها لإعادة التشكل.
وقدم الباحثون ذراع أخطبوط ناعمة قابلة للتمدد مدمجة بالإلكترونيات مع 16 محركا يعمل بالهواء ودرجات متعددة من الحرية.