طور باحثون في معهد “كوريا” لأبحاث السكك الحديدة، تقنية جديدة، قابلة للنقل بسهولة، وتعتمد على الأشعة فوق البنفسجية، تقضي على فيروس “كورونا” في ثانية.
وذكر الباحثون أن معدات التقنية الجديدة تزن 1.8 كجم؛ ما يسهل على العمال حملها والتنقل بها في المواصلات العامة، مثل: المترو، والقطارات التقليدية.
ولفتوا إلى أنه بالنظر أن التقنية الجديدة القاتلة للفيروسات تعتمد على استخدام الأشعة فوق البنفسجية، فإنه لا مخاوف من تعرض الأماكن التي تستخدم فيها من مخاطر نشوب حريق أو ترك بقايا مضرة منها.
وأوضحوا أن التقنية يمكن استخدامها أيضًا في أعمال التطهير في الأماكن التي يصعب فيها استخدام المطهر التقليدي من النوع السائل.
وأظهرت نتائج الاختبارات التي خضعت لها التقنية في مختبر “KR Biotech” لمكافحة الأمراض والفيروسات أن 99% أو أكثر من فيروس “كورونا” تم القضاء عليه بعد تعرضه للأشعة البنفسجية الموجودة في التقنية في غضون ثانية واحدة.
ولفت مسؤول معهد “كوريا”، إلى أنهم سيعملون على توسيع بحثهم وتطويره بحيث يمكنه تطبيق عمل التقنية الجديدة داخل المرافق العامة من خلال نموذج ثابت في الأسقف أو من خلال دمجها بروبوتات.
وخلال فترة تفشي “كورونا” في العامين الماضيين، اضطر الكثيرون إلى تغيير خطط تنقلهم، وبالتزامن مع ذلك انخفض عدد ركاب وسائل المواصلات العامة إلى أدنى مستوياته التاريخية في الأمريكتين وأوروبا، بما في ذلك مترو أنفاق لندن ومترو أنفاق مدينة نيويورك.
وكان القلق بخصوص سلامة التنقل بالمواصلات العامة أحد العوامل الرئيسة التي جعلت الناس يفضلون استخدام سياراتهم خلال تلك الفترة.