قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، لأنصاره عبر رابط فيديو، اليوم الخميس، إن عليهم أن يكملوا المسيرة المناهضة للحكومة، وذلك بعد أسبوع من إصابته في هجوم مسلح، وأعلن رفضه لتقرير للشرطة يفيد بأن مسلحاً واحداً حاول اغتياله.
وأُصيب خان 70 عاماً بطل الكريكيت السابق، بجراح يوم الخميس الماضي عندما تعرض لإطلاق نار في مسيرة ضمن حملة مسيرات حاشدة بقيادته للضغط من أجل إجراء انتخابات عامة، وذلك منذ الإطاحة به من منصبه في تصويت برلماني في أبريل(نيسان).
وخاطب خان بضع مئات من العمال الذين أعادوا إطلاق المسيرة في مدينة وزير أباد شرق البلاد، وهي ذات المدينة التي أطلق فيها المهاجم عدة رصاصات فأصاب خان و10 آخرين توفي أحدهم لاحقاً.
وقال خان “لن تتوقف مسيرتنا”، مضيفاً أن الاحتجاج سيزداد قوة مع اقترابه من العاصمة إسلام آباد.
وأضاف “لن أتراجع ما دمت حياً”.
وفي الكلمة المصورة، رفض خان رواية الشرطة للحادث.
وقال إن مسلحين اثنين على الأقل نفذا ما قال إنه هجوم مدبر بإحكام.
ولم يقدم أدلة لدعم ادعائه، لكنه أشار إلى مناسبات تحدث فيها في مسيراته العامة في سبتمبر(أيلول) عن وجود مؤامرة مشبوهة.
وقال وزير الداخلية رانا سناء الله إن منفذ الهجوم “شخص متحمس وملتزم”، ونفذ الهجوم بدافع ديني.
وبدلاً من ذلك، يزعم رئيس الوزراء السابق أن سناء الله ورئيس الوزراء وجنرال عسكري باكستاني من المخابرات الباكستانية، متورطون في محاولة اغتياله.
ونفت الحكومة والجيش تلك المزاعم بقوة.