اكتشف باحثون نرويجيون سفينة ترجع إلى عصر الفايكنج في أحد مواقع الدفن في غرب النرويج، وقدروا أنها ربما ترجع لألف عام.
وقال أولا إلفستون، وزير المناخ والبيئة بالنرويج، في بيان، الجمعة: “السفينة مهمة لتاريخنا المشترك.. والآن يجب أن نبحث عن أفضل طريقة للحفاظ عليها”.
وتمت الاستعانة برادار يخترق الأرض عندما جرى رصد بقايا السفينة في جزيرة إيادوي قبالة غرب النرويج، ويوجد الموقع بالقرب من أحد المسارات البحرية الساحلية التاريخية المؤدية إلى مدينة تروندهايم.
يذكر أن المنطقة غنية بإرث أثري، وكان جرى العثور على صخرة “كوليستيانن” وهي صخرة رونية ترجع لـ900 عام، في جزيرة قريبة، وتحمل نقوشا تمثل أقدم إشارة معروفة إلى النرويج.
وقال الباحثون إنه من المحتمل أن السفينة كانت أطول بعدة مترات ولكن ربما تسبب تحطمها في أضرار بمؤخرتها ومقدمتها.
وتم الإبلاغ عن الكشف من جانب علماء آثار من المعهد النرويجي لأبحاث التراث الثقافي، يعملون مع نظراء من مقاطعتي مور ورومسدال وبلدية سمولا.
وقال كنوت باش من قسم علم الآثار الرقمي بالمعهد النرويجي لأبحاث التراث الثقافي، وهو أيضا خبير في سفن الفايكنج، في بيان: “من المبكر للغاية قول أي شيء معين عن عمر السفينة، ولكن السفينة لا بد أن تكون من الفترة الميروفينجية أو فترة الفايكنج، وهو ما يعني أن السفينة ترجع لأكثر من ألف عام”.
وامتد العصر الميروفينجي لنحو ما بين 570 و800 عام ميلادي، بينما يمتد عصر الفايكنج لنحو ما بين 800 و1050 ميلادية.