كشف الدولي المصري عمرو وردة تفاصيل جديدة بشأن الاعتداء الذي تعرض له في مدينة ”لاريسا“، يوم الجمعة الماضي، من قبل بعض الجماهير.
وتعرض وردة، لهجوم في أحدى الأماكن في المدينة اليونانية، بعد أيام من فسخ عقده من قبل نادي لاريسا، لأسباب تأديبية، نتيجة عدم التزامه بحضور التدريبات الجماعية.
وقال وردة في تصريحات نقلتها شبكة ”InPaok“ اليونانية : ”تعرضت لهجوم من جانب 10 أشخاص عندما كنت أمارس رياضة الجري مع أحد الأصدقاء في شوارع مدينة لاريسا، والحمدلله أن الإصابات التي تعرضت لها كانت طفيفة“.
وأضاف: ”ما زلت مندهشًا من تلك الواقعة، لقد كنت أفضل لاعب فى لاريسا، قبل أن يتوقف النشاط الرياضى فى اليونان، بسبب فيروس كورونا. أنا بخير، لكن أثناء هجوم هؤلاء الأشخاص كانوا يهينون باوك، وأعتقد أن كل هذا حدث لأنني لاعب في باوك وسأرحل عن فريقهم“.
وعاد وردة إلى باوك مرة أخرى، بعد فسخ عقد الإعارة مع لاريسا لعدم انضباطه، في انتظار حسم مستقبله، خاصة وأن عقده مع باوك ينتهي في يناير 2021.