يلة فنية ناجحة في كل المقاييس ووسط حضور فاق 5000 آلاف سطر صوت الأردن الفنان عمر العبداللات نجاحا يضاف الى سلسلة النجاحات التي حققها ضمن مشاركته بمهرجان جرش للثقافة والفنون في السنوات السابقة وفي هذا العام ، ليعيد للمهرجان حضوره وقوته مع هذه الانطلاقة القوية التي قادها صوت الاردن بهذا الحضور الكبير الذي كان في حالة فرح كبيرة مع الفنان عمر العبداللات الذي أصبحت مشاركته في « جرش» مضمونة النجاح .
وما أن أطل صوت الأردن الفنان عمر العبداللات ، حتى تعالت صيحات الجماهير الكبيرة بالتصفيق لنجمهم وهم يزينون المسرح بصور نجمهم الفنان عمر العبداللات ، لينثر صاحب الأغنيات العاطفية والوطنية الفرح في أول ليالي مهرجان جرش ويكسب الرهان بهذا الحضور الكبير ويثبت بأنه سيد المسرح الجنوبي ليقدم مجموعة كبيرة من الاغنيات العاطفية والوطنية والمواويل التي إشعل بها مدرجات المسرح الجنوبي وردد معه الجمهور كلمات أغنياته لينثر الفرح في كافة أرجاء المسرح الجنوبي.
وقام بتوجيه التحية للشعب الفلسطيني ليبعث بتحية حب وإجلال للصامدين والمرابطين على بوابات مدينة القدس ليقدم أشهر الاغنيات التي حققت انتشارا كبيرا في فلسطين والعالم العربي ” يا جبل ما يهزك ريح ” ليشاركه الجمهور غناءها وهم يرفعون الاعلام الاردنية، معبرين عن وحدة الشعبين الفلسطيني والأردني ، كما قام بتقديم أغنية للعراق بعنوان الله اكبر .
ومع نهاية ليلة الفرح الكبيرة للفنان عمر العبداللات في دورة المهرجان الثانية والثلاثين قام المدير التنفيذي لمهرجان جرش محمد أبو سماقة بتكريم صوت الأردن بدرع المهرجان تكريما لمشاركته وللنجاح الكبير الذي تحقق مع أولى حفلات المسرح الجنوبي ، حيث شكر صوت الأردن ورحب بجمهوره الكبير الذي ضم عدد كبير من الجاليات العربية ، وأختتم بالترحيب بإدارة المهرجان ومثمنا لهم اختياره ليكون نجم إفتتاح فعاليات المسرح الجنوبي في دورته الثانية والثلاثين .
يشار الى أن الفنان عمر العبداللات أصبح علامة فارقة في تاريخ الحفلات الفنية الأكثر نجاحا في الأردن وفلسطين والدول العربية ، نظرا لأعماله الغنائية المتميزة حتى أصبح النجوم العرب يقدمون أعماله في حفلاتهم بهدف دغدغة المشاعر وإكتساب التفاعل من تلك الجماهير التي تحضر حفلاتهم في العديد من المهرجانات العربية والمحلية.
ومن الجدير بالذكر بأن الفنان عمر العبداللات قام بتأجيل الحفل الفني في مدينة روابي بعد التشاور مع ادارة مدينة روابي نتيجة للأوضاع في مدينة القدس والمسجد الاقصى.