جمعت سهرة غنائية المطرب الأردنى عمر العبداللات، والمطرب الفلسطينى محمد عسّاف «محبوب العرب» على خشبة مسرح المجاز، ضمن موسم أمسيات «هلا بالمجاز» بالشارقة.
وعبر «عساف» في مستهلّ الحفل عن سعادته بالوقوف على مسرح المجاز، شاكراً الجمهور على حضوره وقال: «هناك مثل شعبى في فلسطين نردده دوماً بأن الفرح بأهله وناسه، وأنتم أهل الفرح»، كما ثمّن جهود إدارة مسرح المجاز على استضافتها للفنانين من مختلف أنحاء العالم وإتاحة الفرصة أمامهم للالتقاء بجمهورهم من داخل الإمارات وخارجها.
الجزء الثانى من الأمسية كان مع الفنان الأردنى عمر العبداللات الذي استقبله جمهوره بالأعلام الأردنية والكوفيات الحمراء، فافتتح حفله بوصلات تراثية أردنية ضمّت روائع خالدة من الألحان التي أبدع في تقديمها وتجديدها خلال السنوات الماضية، منها أغنيات أبرزها: «نزلن على البستان»، و«حبحبنى عالخدين»، و«بالله تصبوا هالقهوة»، و«سارى سار الليل»، وغيرها من الروائع.
وانطلق بعدها «العبداللات» في تقديم أجمل الأغنيات لجمهوره التي استهلها بـ«يا سعد» التي تفاعل معها الحضور بشكل كبير، ليقدم بعدها بمرافقة الفنان محمد عسّاف أغنيته الشهيرة «يا جبل ما يهزك ريح» وهى عمل من كلماته وألحانه، فيما توشّح العسّاف والعبداللات بالكوفيات الفلسطينية والأردنية، في لوحة عكست معانى الأخوة والروابط التاريخية التي تجمع كلا الشعبين.
وواصل العبداللات وقدم أغنية «مرّت الأيام»، التي افتتح فيها إيقاعات الجمال، تبعها بـ«نزرع ورد» و«حبّك واصل»، وأغنيته الشهيرة «كيف الهمة» و«الدحية» و«شكلت بكلت»، ليختتم بعدها الحفل بوصلة العرس الأردنى.