اجتازت عميدة الكلية الجونكوين الكندية في الكويت د. أنتوم بنجواني، برنامج معهد الإدارة والقيادة في التعليم (MLE) التابع لجامعة هارفارد.
وذكرت بنجواني، في تصريح، أمس: «أن هذا البرنامج يحظى باحترام كبير ويستقطب كبار المسؤولين التنفيذيين من الكليات والجامعات في جميع أنحاء العالم، وعندما تلتحق بهذا البرنامج، سرعان ما تتعلم أنه بغض النظر عن موقع عملك على خريطة العالم، كقائد جامعة أو كلية، فإنك تواجه تحديات كبيرة، بعضها على المستوى العالمي، وبعضها متعلق بشكل خاص بالمؤسسة أو المنطقة أو البلد التي تعمل بها».
وأشارت إلى أن كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة هارفارد تقدم برنامج الإدارة والقيادة في التعليم من خلال دراسة مكثفة مدة أسبوعين في كل صيف، وذلك في حرمها الجامعي في كامبريدج، ماساتشوستس، بالولايات المتحدة الأميركية، حيث يتعرّف المشاركون في البرنامج الى مناهج جديدة للقيادة والإدارة الاستراتيجية، ويتم تزويدهم بالمعارف والمهارات التي يحتاجون إليها لتحقيق القدرة على الاستجابة الفعّالة للتغيرات التي تطرأ في بيئاتهم المؤسساتية، على المستويين الداخلي والخارجي.
وأضاف بنجواني: «تشتهر جامعة هارفارد بنهج دراسة الحالة، الذي تتبعه في عملية التعلم، وقد تعززت قيمته بشكل كبير من خلال جودة وأهمية الحالات العملية والواقعية وثيقة الصلة التي قمنا بدراستها وتحليلها، وطلب منا الأساتذة الاستفادة مما تعلمناه من دراسات الحالة، وتطبيق ذلك على المواقف التي نواجهها، فلا شك أن الفائدة الحقيقية لهذا البرنامج لن تتأتى إلا باستخلاص الدروس المستفادة، وتطبيقها على التحديات والقضايا المحددة التي نواجهها في مؤسساتنا. أنا حقاً أتطلع بحماس للقيام بذلك على مدار العام المقبل».
وقال رئيس كلية الجونكوين الكندية في الكويت د. ديفيد ماكاردي: «نحن فخورون حقاً بدكتورة بنجواني، ويحدونا سرور عظيم إزاء اختيارنا لها لتقضي جزءا من صيفها في دراسة إدارة التعليم العالي، شأنها شأن معظم الأساتذة المختصين في مجالات محدودة، تتخصّص د. بنجواني في مجال تصميم المناهج الدراسية وتطوير المعلم. وانتقالها للقيام بدور في الإدارة العليا يدفعها إلى تطوير ما لديها من معارف ومهارات في مجالات عدة، مثل القيادة الاستراتيجية وتحليل السوق وإدارة التغيير، وما إلى ذلك، وهنا يمكن لبرامج مثل برنامج الإدارة والقيادة في التعليم الذي تقدمه جامعة هارفارد أن تساعدها بشكل كبير في هذا الصدد».
وأضاف ماكاردي أن «د. بنجواني بات لديها اليوم أساتذة ومعلمون في جامعة هارفارد، فضلاً عن شبكة عالمية من الزملاء يمكنها الاتصال والاستعانة بها متى عمدت إلى صياغة حلول مبتكرة وفعالة للمشاكل التي نواجهها».