وينطلق المعرض مساء الثلاثاء بحضور وزيرة الثقافة ريما عبد الملك ووزير التحوّل الرقمي جان-نويل بارو وجَمع من المتخصصين في القطاع، قبل أن يفتح أبوابه أمام العامة اعتباراً من الأربعاء وحتى نهاية عطلة عيد جميع القديسين.
وفيما تشكّل ألعاب الفيديو الوسيلة الترفيهية الرقمية المفضلة لصغار السنّ إذ يراوح عمر 95% ممَن يمارسها بين 10 و17 عاماً، يبلغ عدد الفرنسيين الذين يلعبون بألعاب الفيديو 37 مليون شخص، يقول 53% منهم إنّهم يمارسونها “أقلّه مرة واحدة في الأسبوع”، على ما تظهر دراسة سنوية أجرتها نقابة ناشري البرامج الترفيهية.
وفي مؤشر على أهمية الحدث، ستجتمع الشركات الثلاث الكبرى المتخصصة بألعاب الفيديو وهي “مايكروسوفت” و”سوني” و”نينتندو” للمرة الأولى من ثلاث سنوات في المعرض نفسه. وتحضر في “باريس غايمز ويك” أيضاً شركات مطوّرة عدة بينها “يوبيسوفت” و”بانداي نامكو” و”كابكوم” و”سيغا” بالإضافة إلى شركات موزعة بينها “فناك” ومنصات للتواصل الاجتماعي أبرزها تيك توك، هذا إلى جانب أكثر من مئة جهة عارضة.
ويتوافر في المكان مسرح كبير يتسع لنحو 800 كرسي سيشهد عدداً من المنافسات الرياضية الإلكترونية. ويقول نيكولا فينيول، وهو المندوب العام لنقابة نقابة ناشري البرامج الترفيهية التي تتولّى تنظيم الحدث، إنّ أهمية المعرض تظهر أنّ “فرنسا لها مكانة مهمة في قطاع ألعاب الفيديو وبأنّ المعارض الحضورية لم تنته، بل على العكس أمامها مستقبل واعد”.
ويتوقّع منظمو الحدث المُقام في معرض بورت دو فيرساي حضور نحو 180 ألف شخص هذه السنة، بينما كان يبلغ عدد الحاضرين قبل الجائحة حوالى 300 ألف زائر مع معارض كانت تُنظَّم بصيغة أكبر.