صنّف تقرير صادر عن شركة تحليل البيانات والاستشارات «غلوبال داتا»، منطقة الشرق الأوسط كثاني أكبر مساهم عالمياً في نمو قدرة وحدات تقطير النفط الخام «CDU»، متوقعاً في الوقت عينه أن تبلغ مساهمة المنطقة نحو 23 في المئة بحلول عام 2024.
وفي حين أوضح التقرير أن هذه المساهمات ستكون مرتبطة بـ6 مشاريع مقبلة تم التخطيط لها، أشار إلى أن مصفاة الزور الكويتية ستعتبر أكبر مصفاة لوحدات تقطير النفط الخام «CDU» على مستوى المنطقة بطاقة تشغيلية تبلغ 615 ألف برميل يومياً بحلول 2024، تليها مصفاة جيزان السعودية بقدرة إنتاج تبلغ 400 ألف برميل يومياً.
من ناحية أخرى، أفاد التقرير بأن منطقة آسيا من المتوقع أن تحظى بأعلى مستوى من إضافات قدرة وحدات تقطير النفط الخام، لتساهم بنحو 42 في المئة عالمياً بحلول عام 2024، وبقدرة إنتاج يومي تقدر بـ2.7 مليون برميل يومياً، لافتاً إلى أن قدرة المشاريع المخططة التي حصلت على الموافقات اللازمة للتطوير تبلغ نحو 1.3 مليون برميل يومياً.
وبحسب التقرير، فإن منطقة أفريقيا ستحتل المرتبة الثالثة عالمياً مع مساهمتها بنحو 18 في المئة من إضافات قدرة وحدات تقطير النفط الخام خلال الفترة ما بين 2020/ 2024، لافتاً إلى أن المنطقة مقبلة على تشييد 12 مشروعاً، منها 9 تم التخطيط لها، و3 تم الإعلان عنها، مبيناً أن مصفاة «لاغوس 1»، ستعتبر أكبر مشروع في المنطقة بقدرة إنتاجية تبلغ 650 ألف برميل بحلول 2024.
من جهته، أوضح محلل النفط والغاز في شركة «غلوبال داتا»، سوريا تيجومورتيولا، أن منطقة آسيا من المتوقع أن تشهد بدء عمليات 11 مصفاة جديدة لوحدات تقطير النفط الخام وذلك بحلول 2024، منها 8 مشاريع تم إنجاز تخطيطها، فيما تم الإعلان عن المشاريع الثلاثة الأخرى، مبيناً أن مصفاة «يولونغ» و«جاي يانغ» الصينيتين، تعتبران من أكبر المشاريع المقبلة في هذا المجال بقدرة إنتاجية تبلغ 400 ألف برميل يومياً.