قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، إن «وحده لقاحاً آمناً وفعالاً لوباء كوفيد – 19، يسمح للعالم بالشعور بعودة الحياة إلى طبيعتها» آملاً أن يتوافر قبل نهاية السنة.
وأوضح غوتيريس، خلال مؤتمر عبر تقنية الفيديو شاركت فيه نحو 50 دولة أفريقية أعضاء في المنظمة، ليل الاربعاء، أن لقاحاً كهذا «سينقذ ملايين الأرواح ومليارات لا تحصى من الدولارات».
وفي كوبنهاغن، حذّر مدير فرع أوروبا في منظمة الصحة العالمية، بأن القارة تبقى «في عين الإعصار» بالنسبة لتفشي فيروس كورونا المستجد رغم «مؤشرات مشجعة» في بعض الدول.
وقال هانس كلوغي خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت، إنه رغم «رصد مؤشرات مشجعة في الأسابيع الأخيرة على صعيد الأرقام ، في إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وسويسرا، فإن عدد الحالات المعلنة خلال الأيام العشرة الأخيرة في أوروبا تضاعف تقريبا ليقارب المليون».
وأضاف أن «المؤشرات الإيجابية الضئيلة المسجلة في بعض الدول تقابلها أعداد مستقرة أو متزايدة في دول أخرى مثل المملكة المتحدة وتركيا وأوكرانيا وبيلاروسيا وروسيا».
ولفت إلى أن «نحو 50% (من الإصابات» مسجلة حالياً في أوروبا، وشُخّصت أكثر من مليونين و100 ألف إصابة رسمياً منذ بداية تفشي الوباء، بينها أكثر من 140 ألف وفاة، 90 ألفاً في أوروبا، بينما تعافى ما لا يقلّ عن 450500 شخص.
وحذر كلوغي بأن الوباء «ما زال يرخي بثقله على المنطقة»، معتبراً أن «الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة لأوروبا».
وتعد إيطاليا (22 ألف وفاة) وإسبانيا (19130 وفاة) البلدين الأوروبيين الأكثر تضرراً تليهما فرنسا (17167 وفاة) وبريطانيا (13729 وفاة).
إلى ذلك، أظهرت الفحوص أن أكثر من ثلث طاقم حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول» مصاب بالفيروس، وفق حصيلة موقتة أعلنتها وزارة الجيوش.
ووسعت الحكومة اليابانية، حال الطوارئ ليشمل كامل الأرخبيل. ويسمح القرار للسلطات الإقليمية بإصدار توصيات للمواطنين بالحدّ من تحركاتهم إلى أقصى درجة، وبإغلاق بعض المتاجر موقتاً.
وأعلنت السعودية، ارتفاع وفيات الفيروس إلى 84 من 6380 إصابة، بينما بلغ عدد حالات التعافي، 990.
ورصدت عُمان 109 إصابات جديدة، لترتفع الحصيلة إلى 1019.
والأربعاء، أعلنت الإمارات عن 5 وفيات جديدة، لتبلغ إجمالاً 33.