أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه يجري محادثات مكثفة مع إسرائيل والولايات المتحدة ومصر، حول إدخال المساعدات إلى غزة، معرباً عن أمله في انتهاء الحرب.
وقال: “الاحتياجات الإنسانية الكبيرة للشعب الفلسطيني لا تساعد إسرائيل فيما يتعلق بالرأي العام العالمي”، مشيراً إلى أنه من الضروري احترام قوانين الحرب من قبل الجميع.
وأضاف غوتيريش: “92 من موظفي الأمم المتحدة قتلوا في الصراع بين إسرائيل وحماس”، متابعاً: “عندما تنظر إلى عدد المدنيين الذين قتلوا في غزة، فإن هناك خطأ واضحاً في العمليات العسكرية”.
وأوضح أنه يأمل بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس أن تكون هناك نقطة انطلاق لمفاوضات جادة تتعلق بحل الدولتين، مضيفاً: “من السابق لأوانه مناقشة حفظ السلام في غزة بعد الصراع”.
وقال إننا “بحاجة إلى التمييز بين حماس والشعب الفلسطيني”.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، الثلاثاء، أن نحو 70% من سكان قطاع غزة نزحوا منذ بداية الحرب مع إسرائيل، وهو ما يصل إلى نحو 1.5 مليون شخص.
وتأوي العشرات من ملاجئ الطوارئ مئات الآلاف من الأشخاص، حيث تكون في بعض الأحيان مكتظة بالافراد، بما يصل إلى 4 أضعاف حجم طاقتها الاستيعابية.
ويتردد أن الأوضاع في بعض الملاجئ تتدهور يوماً بعد يوم. وقالت الأونروا إنه في أحد الملاجئ، يكون هناك أقل من اثنين متر مربع فقط متوفرة لكل شخص.
ويضطر ما لا يقل عن 600 شخص إلى مشاركة مرحاض واحد داخل منشأة واحدة، كما صارت هناك الآلاف من حالات الإصابة بالأمراض المعدية والإسهال وجدري الماء.