أعلنت شركة ”غوغل“ خلال مؤتمرها السنوي للمطورين، عودة تطبيق ”Google Wallet“ (أو محفظة غوغل)، الذي سيسمح للمستخدمين بتخزين والاحتفاظ ببطاقات الائتمان، وبطاقات الهدايا، والهويات الرقمية، وبطاقات العبور، وتذاكر الحفلات، وبطاقات التطعيم.
وكان تطبيق ”Google Wallet“ في الماضي عبارة عن تطبيق للمدفوعات فقط، بالإضافة إلى أنه كان تطبيقًا مستقلًا قبل أن تقوم الشركة بدمجه مع تطبيق ”Google Pay“، لكن الشركة قررت جعله تطبيقًا مستقلًا مرة أخرى.
وقالت الشركة إنها تريد استخدام التطبيق بهدف تخزين وإدارة بطاقات الخصم والائتمان الخاصة بالمستخدم على نظام تشغيل ”أندرويد“.
يذكر أن النسخ القديمة من التطبيق كانت لها مزايا مماثلة، لكن الشركة أعربت عن عزمها تقديم المزيد من الإمكانيات الآن من خلاله.
فعلى سبيل المثال، بدأت بعض الفنادق استعدادها لتقديم مفاتيح غرف رقمية، بالإضافة إلى عمل بعض حكومات الولايات في أمريكا على إصدار رخص قيادة رقمية.
وقال بيل ريدي، رئيس إدارة التجارة والمدفوعات في شركة ”غوغل“: ”التوقيت والسياق مهمان.. والشركات والمؤسسات الأخرى ترغب بتوفير طريقة للمستخدمين لتخزين معلوماتهم رقميًا، وستكون محفظة غوغل واحدة من الأماكن التي يمكنهم القيام بذلك من خلالها“.
وأشار ريدي أيضًا إلى ”تكامل Google Wallet مع خرائط غوغل، إذ إنه إذا كان المستخدم لديه بطاقة ترانزيت مخزنة على المحفظة، فإن التطبيق سيتمكن من معرفة مقدار الأموال المتبقية عليها في وقت عرض الطرق المحتملة في الخرائط“.
كما يمكن للتطبيق أيضًا إخبار المستخدم بتكلفة رحلة معينة، وإذا لم يكن لديه ما يكفي من الأموال في البطاقة لتغطية التكلفة، يمكن إضافة المزيد من الأموال من داخل التطبيق من خلال بطاقة الدفع المخزنة على المحفظة.
وأكد ريدي أن ”كل هذه المميزات من خلال خرائط غوغل يجب أن تكون مدعومة من خلال مقدمي خدمات النقل“، مشيرًا إلى أن ”أنظمة النقل كانت أكثر المؤسسات تحمسًا لتوفير الهويات والخدمات الرقمية للمستخدمين“.
وتعتمد طريقة طرح هذا الإصدار على مكان تواجد المستخدم في العالم، ففي كثير من البلدان، أصبح ”Google Pay“ هو نفسه تطبيق ”Google Wallet“، أما في الولايات المتحدة، وسنغافورة، فالمحفظة ستكون تطبيقًا منفصلًا مع وجود ”Google Pay“ باعتباره تطبيقًا يركز فقط على المدفوعات، وتوفير الأموال وإدارتها.