أوقفت شركة “غوغل ” تطبيق المحادثات الاجتماعية “بارلي” من متجر “بلاي ستور” الخاص بها، أمس، بسبب فشلها في إزالة المحتوى الذي يدعو إلى العنف.
وتصمم شركة “بارلي” على القول إنها “غير منحازة” على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثبتت شعبيتها لدى الأشخاص الممنوعين من “تويتر”، بحسب “بي بي سي”.
وقال جون ماتزي الرئيس التنفيذي لتطبيق “بارلي”، “لن نرضخ للشركات ذات الدوافع السياسية وأولئك المستبدين الذين يكرهون حرية التعبير”.
بدورها، أكدت “غوغل ” أن “التطبيق فشل في إزالة المشاركات التي تحرض على العنف”.
من جهتها، حذرت شركة ” أبل” أيضا “بارلي” من أنها ستزيل التطبيق من متجر التطبيقات الخاص بها إذا لم تمتثل لمتطلبات الإشراف على المحتوى. ومع ذلك، قالت كل من” أبل” و”غوغل ” إن “التطبيق فشل في الامتثال لمتطلبات الإشراف على المحتوى”.
يذكر أن تطبيق “بارلي” أطلق عام 2018، وأثبت شعبيته خصوصا بين مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب واليمينيين. وكثيرا ما اتهمت مثل هذه الجماعات “تويتر” و”فيسبوك” بفرض رقابة غير عادلة على آرائهم.
وأصبح تطبيق “بارلي” لفترة وجيزة الأكثر تنزيلا في الولايات المتحدة بعد الانتخابات الأمريكية، بعد قمع انتشار المعلومات المضللة عن الانتخابات من قبل “تويتر” و”فيسبوك”.
فسيناتور تكساس، تيد كروز، يضم على منصته في هذا التطبيق 4.9 مليون متابع، ومضيف قناة فوكس نيوز، شون هانيتي، لديه سبعة ملايين متابع. في حين أن الرئيس ترمب نفسه ليس مستخدما لهذا التطبيق، وتضم هذه المنصة بالفعل عديدا من المساهمين البارزين بعد تطور الإسهامات عبر هذه التطبيقات في عام 2020.