أظهرت بيانات حكومية يابانية اليوم الخميس تراجعا في فائض الكويت التجاري مع اليابان للمرة الرابعة على التوالي في شهر يوليو الماضي بنسبة 6ر35 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ليصل إلى 1ر65 مليار ين (445 مليون دولار أمريكي) بسبب استمرار ضعف الصادرات.
وذكرت البيانات التي أوردتها وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي انه رغم هذا التراجع فإن فائض الكويت التجاري مع اليابان ظل إيجابيا 15 عاما وستة اشهر اذ لا تزال الصادرات تعوض قيمة الواردات.
وأضافت ان إجمالي الصادرات الكويتية إلى اليابان انخفض للشهر الثالث على التوالي بنسبة 4ر28 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 7ر86 مليار ين (593 مليون دولار) فيما ارتفعت واردات الكويت من اليابان للشهر ال15 على التوالي بنسبة 1ر8 في المئة لتصل إلى 6ر21 مليار ين (148 مليون دولار).
وأظهرت البيانات ان الفائض التجاري للشرق الأوسط مع اليابان انخفض بنسبة 0ر37 في المئة ليصل إلى 7ر677 مليار ين (6ر4 مليار دولار) في يوليو الماضي مع انخفاض الصادرات المتجهة إلى اليابان من المنطقة بنسبة 5ر26 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
وبينت ان شحنات النفط والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الأخرى التي شكلت 0ر95 في المئة من إجمالي صادرات المنطقة إلى اليابان انخفضت بنسبة 0ر27 في المئة فيما ارتفعت واردات المنطقة الاجمالية من اليابان بنسبة 7ر21 في المئة بفضل الطلب على السيارات والآلات والصلب.
وأشارت البيانات الى ان الميزان التجاري العالمي لليابان سجل في الشهر الماضي عجزا بقيمة 7ر78 مليار ين (538 مليون دولار) متأثرا بضعف الصادرات التي تراجعت للمرة الاولى منذ شهر فبراير عام 2021 بنسبة 3ر0 في المئة عن العام الماضي بسبب تباطؤ شحنات منتجات أشباه الموصلات والمعدات ذات الصلة على الرغم من الطلب القوي على السيارات.
ووفقا للبيانات انخفضت الوردات اليابانية بنسبة 5ر13 في المئة مع انخفاض أسعار الطاقة لاسيما النفط الخام والفحم والغاز الطبيعي المسال.
ولا تزال الصين أكبر شريك تجاري لليابان تليها الولايات المتحدة.