أظهرت بيانات حكومية يابانية اليوم الخميس أن الفائض التجاري لدولة الكويت مع اليابان حقق في اغسطس الماضي ارتفاعا للشهر ال17 على التوالي بنسبة 1ر126 في المئة مقارنة بالعام الماضي ليصل الى 3ر119 مليار ين (831 مليون دولار) وذلك بفضل ارتفاع فواتير التصدير.
وذكرت البيانات التي اوردتها وزارة المالية اليابانية في تقرير اولي ان فائض الكويت التجاري مع اليابان ظل بذلك ايجابيا لمدة 14 عاما وسبعة اشهر.
وأضافت ان اجمالي الصادرات الكويتية الى اليابان ارتفع بنسبة 1ر117 في المئة على اساس سنوي ليصل الى 4ر133 مليار ين (929 مليون دولار) في ارتفاع للشهر ال17 على التوالي فيما ارتفعت الواردات من اليابان بنسبة 7ر61 في المئة لتصل الى 1ر14 مليار ين (98 مليون دولار) بزيادة للشهر الرابع على التوالي.
واشارت الى ان الفائض التجاري للشرق الاوسط مع اليابان ارتفع بنسبة 1ر107 في المئة ليصل الى 4ر1 تريليون ين (0ر10 مليارات دولار) بفضل نمو الصادرات المتجهة الى اليابان من المنطقة بنسبة 6ر92 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
ولفتت الى ان شحنات النفط والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الاخرى التي شكلت 3ر96 في المئة من اجمالي صادرات المنطقة الى اليابان قفزت بنسبة 3ر96 في المئة.
وأوضحت ان واردات المنطقة الاجمالية من اليابان نمت بنسبة 3ر24 في المئة بفضل زيادة الطلب على السيارات والالات والسلع المصنعة.
وذكرت ان اليابان سجلت في الشهر الماضي عجزا تجاريا عالميا بقيمة 8ر2 تريليون ين (6ر19 مليار دولار) لتسجل عجزا للشهر ال13 على التوالي مع استمرار ارتفاع اسعار الطاقة وضعف الين في رفع قيمة الواردات.
ووفقا للبيانات ارتفعت صادرات ثالث اكبر اقتصاد في العالم بنسبة 1ر22 في المئة مقارنة بالعام السابق بفضل المبيعات السريعة للسيارات والوقود المعدني ومعدات انتاج اشباه الموصلات.
وأضافت ان الواردات نمت بنسبة 9ر49 في المئة بفضل ارتفاع اسعار النفط الخام والفحم والغاز الطبيعي المسال فيما ظلت الصين اكبر شريك تجاري لليابان تلتها الولايات المتحدة.