نشرت الفتاة السعودية الهاربة إلى كندا رهف محمد القنون (18 عامًا)، على حسابها في “سناب شات”، صورتين جديدة سخرت في إحداهما من عائلتها.
وظهر في الصورة الأولى ما يبدو أنه صورة سيجارة “حشيش” وعلقت عليها بقولها: “تبخروا يالقنون تبخروا” في تعليق حمل سخرية واستهزاء بعائلتها وفقاً لناشطين.
وظهر في الصورة الأخرى كأساً على مائدة وامتلأ بمشروب داكن اللون يبدو وكأنه أشبه بالخمر، وعلقت عليها برمز مشروب الخمر “إيموجي” الموجود في التطبيق.
ونشرت الفتاة البالغة من العمر 18 عامًا، أمس، صورًا جديدة تعكس بدءها حياة جديدة بطريقة وصفت بـ “المستفزة”، لمجتمعها المحافظ الذي تعاطف كثيرون فيه معها، باعتبارها صغيرة جرى توظيفها ودفعها نحو مصير مجهول مؤلم لعائلتها وذويها.
والتقطت رهف صورًا عبر حسابها في “سناب شات”، ظهرت فيها بلباس قصير يكشف عن ساقيها وفخذيها، واضعة على جسدها كوبًا من قهوة “ستاربكس”، معلقة على الصورة بكتابة “صباح الخير” باللغة الإنجليزية و اخرى تسير فيها الى انها ستتناول لحم الخنزير على الافطار.
وكان رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، قد أعلن أن بلاده قبلت الطلب الذي تقدمت به مفوضية الأمم المتحدة العليا لمنح حق اللجوء إلى الفتاة السعودية رهف.
وكانت الفتاة السعودية قد أبلغت مجموعات حقوقية ووسائل إعلام، أنه تم توقيفها في مطار بانكوك أثناء عبورها من رحلة من الكويت، وأنه تم سحب جواز سفرها، وقالت، إنها “هربت من أهلها خوفًا على حياتها، وأنها كانت تخطط للتوجه إلى أستراليا لطلب اللجوء”.
وتقول الفتاة إنها هربت من عائلتها بسبب تعنيفها جسديًا ولفظيًا وحبسها في المنزل، وتهديدها بالقتل أو المنع من الدراسة.