كشف مصدر امني عن ان السيدة الخليجية التي اتهمت مواطنا بطعنها وأن المواطن الذي طعنها تعرض للطعن من آخر تراجعت عن اقوالها وأكدت انها هي من طعنت المواطن من الخلف وبرأت بهذه الاعترافات المواطن الثالث في قضية تبادل طعن جماعي في منطقة سلوى قبل ايام .
وكان بلاغ ورد من حارس مصري عن وجود مشاجرة وحدوث اصابات وبانتقال رجال الامن شوهدت سيدة خليجية من مواليد 1992 مصابة وتم نقلها للعلاج الى مستشفى مبارك ولدى اخذ اقوالها داخل المستشفى ابلغت رجال الامن ان طاعنها كان برفقتها ليقوم رجال الامن والمباحث بضبط المدعى عليه لدى محاولته الهروب من البوابة الخارجية لمستشفى مبارك والاصطدام بدورية حيث كشف لرجال الامن تلقيه طعنة نافذة في الظهر وتبين ان الطعنة وصلت الى الرئة وأودع العناية المركزة.
وذكر المصدر الامني انه وبعد تعافي السيدة وتحسن صحة المصاب تم اعادة الاستماع الى اقوالها حيث اكد المجني عليه ان من طعنته هي السيدة وأن زميله ليس له علاقة بطعنه.
وبإعادة الاستماع الى افادات الخليجية اقرت بأنها طعنت الشاب من الخلف بسبب خلافات بينهما، واستمر رجال الامن بالتحفظ على طرفي تبادل الطعن داخل المستشفى تمهيدا لإحالتهما الى النيابة العامة للوقوف على سبب المشاجرة وكذلك العلاقة التي تربط بينهما وأيضا سبب وجود الشخص الثالث داخل الشقة التي شهدت تبادل الطعن.