كشف المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، أن اللقاء بين قادة حركتي فتح وحماس، المنعقد في الصين، تجاوز القضايا الإشكالية بين الجانبين، وسادته أجواء إيجابية وحوار جدي، تم خلاله تجاوز قضية الانقسام والتوصل إلى الوحدة الوطنية.
وقال عبد الفتاح دولة لوكالة أنباء العالم العربي، اليوم الأربعاء، “تم هذا اللقاء بدعوة من الصين، وهي دولة صديقة للشعب الفلسطيني ومناصرة للقضية الفلسطينية، وربطتها علاقة تاريخية بحركة فتح، وبالتالي نحن لبينا هذا اللقاء لأننا ندرك، كما تدرك الصين، أن هذه المرحلة هي الأصعب في تاريخ القضية الفلسطينية”.
وتابع عضو حركة فتح: “الهدف هو تصفية القضية الفلسطينية واستهداف مستقبل وجود الشعب الفلسطيني، ولذلك الجميع يدرك اليوم أهمية تجاوز الانقسام والوحدة الوطنية في مواجهة هذه التحديات”.
وأضاف “تم التركيز ضرورة التئام كل الفصائل الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن ينضم من هو خارج المنظمة إليها ويلتزم الكل بضوابط هذه المنظمة، حتى يصبح لنا كياناً سياسياً مستقلاً”.
وقال دولة إن الطرفين ناقشا في بكين مرحلة إعادة الإعمار في قطاع غزة بعد الحرب، حيث كان هناك حديث عن أهمية أن تكون الحكومة الفلسطينية حكومة توافق وطني، وإن كانت حكومة غير فصائلية، لكن أن تكون حكومة توافق قادرة على إعادة إعمار قطاع غزة وإعادة الحياة للقطاع، وعلى توحيد الوطن جغرافياً وسياسياً”.
وشارك في اجتماع بكين عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد وسمير الرفاعي، والقياديان في حركة حماس موسى أبو مرزوق وحسام بدران.