أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه على استعداد للاعتراف بفلسطين، لكن على ألا يكون ذلك تحت تأثير العاطفة.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي في ألمانيا إلى جانب المستشار الألماني أولاف شولتس: «ليس هناك محرمات بالنسبة لفرنسا، وأنا على استعداد تام للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن أرى أن هذا الاعتراف يجب أن يأتي في وقت مفيد».
وشدد الرئيس الفرنسي على أنه «لن يقوم باعتراف عاطفي بالدولة الفلسطينية»، مبيناً أن هذا القرار يمكن أن يسرع الطريق نحو السلام في الشرق الأوسط، في وقت تشتد فيه الضربات الإسرائيلية على غزة.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الحكومة بريسكا ثيفينوت، «أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس من المحرمات، لكنه غير ممكن في الوقت الحالي»
وقالت: «يجب أن نتأكد من استيفاء الشروط؛ لأنه يجب أن يكون هناك ما قبل وما بعد».
وأمس الثلاثاء، دخل اعتراف مدريد ودبلن وأوسلو بدولة فلسطين، حيز التنفيذ، في قرار أثار غضب الاحتلال الإسرائيلي الذي اعتبر الاعتراف «مكافأة» تُمنح لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» في خضم الحرب في قطاع غزة.