نددت فرنسا “بشدة” بالضربة التي استهدفت المستشفى الأردني في غزة مأ أدى إلى إصابة سبعة من كوادره.
وأشارت فرنسا في بيان لوزارة الخارجية، الخميس، إلى أن القانون الدولي الإنساني ينطبق “على الجميع”.
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوغاندر، في بيان على أن القانون الدولي الإنساني “ينص خصوصاً على حماية المؤسسات الاستشفائية ويفرض على الدوام وفي كل مكان مبادئ واضحة للتمييز والتناسب والاحتراز”.
وأدى قصف قرب المستشفى الميداني الأردني في مدينة غزة، الأربعاء، إلى إصابة 7 من كوادر المستشفى، وقال الجيش الأردني إنهم “أصيبوا خلال قصف إسرائيلي”، فيما تعهدت وزارة الخارجية “اتخاذ الخطوات القانونية والسياسية اللازمة ضد هذه الجريمة النكراء”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة، في بيان، إن “تعريض إسرائيل المستشفى وطواقمه للخطر خلال قصفها الأشقاء الفلسطينيين جريمة مرفوضة ومدانة وتمثل خرقا واضحا للقانون الدولي”.
والأربعاء أيضاً، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “محددة الهدف” في مستشفى الشفاء الأكبر في قطاع غزة والذي تصفه إسرائيل بأنه مركز استراتيجي وعسكري لحماس، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.
وتتواصل عمليته، الخميس، في المؤسسة التي يتجمع فيها آلاف المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي يثير مخاوف وانتقادات شديدة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، الخميس، بوقوع “هجوم عنيف” حول المستشفى الاهلي العربي في غزة، مؤكداً أن دبابات إسرائيلية باتت “تحاصره”.
والمستشفى الميداني يتبع للجيش الأردني، وتم تأسيسه عام 2009، واستقبل ملايين الحالات الطبية، إضافة لتقديمه العون للمستشفيات المحلية خلال الحروب التي يشهدها القطاع.