تشهد فرنسا اليوم الخميس مظاهرات عمالية جديدة في عدة مدن للتنديد بمشروع تعديل نظام التقاعد المثير للجدل وذلك لليوم ال11 من التحركات المستمرة منذ اول العام الحالي.
وتأتي هھذه الاحتجاجات التي دعت لها النقابات العمالية بعد يوم من استقبال رئيسة الحكومة اليزابيث بورن لاتحاد العمال في قصر (ماتينيون) في محاولة منها لتهدئة الوضع ونزع فتيل التوتر.
واعلنت بورن في وقت سابق انها ستبدأ بالتشاور مع الأغلبية والمعارضة والنقابات لمدة ثلاثة أسابيع معربة عن عزمها “بناء برنامج حكومي وبرنامج تشريعي جديد”.
وذكرت محطة (بي اف ام) الاخبارية ان النقابات العمالية في فرنسا دعت الى التظاھر والاضراب لشل قطاعات استراتيجية وحيوية وتم تحديد أكثر من 340 نقطة تجمع.
وبينما تخللت أيام التعبئة السابقة العديد من الاشتباكات بين قوات الأمن وعناصر متطرفة مشاركة في المسيرات بالاضافة الى حرائق واعمال شغب وتخريب أعلنت وزارة الداخلية من جهتها عن حشد 11500 من عناصر الشرطة في جميع أنحاء البلاد من بينهم 4200 في العاصمة باريس.
وأدت موجة من الإضرابات على مستوى البلاد منذ بداية العام إلى اغلاق العديد من القطاعات الحيوية بدعوة من النقابات العمالية كالمؤسسات التعليمية والقطارات والمصافي والطاقة.