فرضت فرنسا حالة التأهب القصوى، بعد هجوم شنه شخص مسلح بسكين بإحدى المدارس، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بإصابات خطيرة في مدرسة بشمال فرنسا.
وعلى الرغم من أن الشرطة اعتقلت المهاجم، الذي يعتقد بأنه طالب سابق في مدرسة جامبيتا في منطقة اراس، قالت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن إنها “قررت تنفيذ إجراءات التعامل مع الهجوم الطارئ على أي حال”.
ويمكن فرض هذا المستوى من التأهب فور وقوع أي هجوم أو عندما تنشط مجموعة إرهابية غير معروفة أو غير محلية. وتردد أن المشتبه به (20 عاماً) معروف لدى السلطات الفرنسية كشخص متطرف. وذكرت قناة “بي إف إم تي في” الفرنسية أنه ردد عبارة “الله أكبر” قبل أن يهاجم الضحايا.
وقالت الشرطة في اراس أن الوضع تحت السيطرة وإنه لم يعد هناك خطر. وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت في وقت سابق أن التلاميذ لم يصابوا بأذى.
ويتم فرض حالة التأهب القصوى لمدة معينة من الوقت أثناء إدارة أزمة. وقالت الحكومة إنها تسمح لها بالتعبئة الاستثنائية للموارد وأيضاً نشر المعلومات التي يمكن أن تحمي المواطنين في موقف أزمة. وقال مدعون فرنسيون في مكافحة الإرهاب إنهم يتولون التحقيق بشأن الاشتباه بأن الجريمة مرتبطة بالإرهاب والقتل العمد.