أعلنت السلطات الفرنسية، الخميس، أنّها أوقفت 26 شخصاً وصادرت 11 مليون يورو، في إطار تفكيكها شبكة إجرامية لتهريب مهاجرين غير شرعيين من شبه القارة الهندية وغسل الأموال.
وقال جوليان جانتيل، قائد شرطة الحدود في مطار رواسي، إنّ الشبكة التي تمّ تفكيكها مؤلفة من شبكات أصغر من المهرّبين، الذين قبضوا ما بين 15 ألف يورو و26 ألف يورو، مقابل كل فرد قاموا بتهريبه إلى فرنسا.
وأضاف أنّ هذه الشبكة هرّبت إلى فرنسا منذ سبتمبر (أيلول) 20021 آلاف المهاجرين غير الشرعيين من الهند وسريلانكا ونيبال.
وأوضح جانتيل أنّ “المهرّبين سهّلوا رحلة المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي، بينما كانوا يزوّدونهم بتأشيرات سياحية أو تأشيرات عمل أو تأشيرات طبّية تم الحصول عليها بشكل غير قانوني”.
وأوضح أنّه في الفترة الممتدة بين مارس (آذار) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024، ألقت السلطات القبض على 26 رجلاً في فرنسا بتهمة الانتماء إلى هذه الشبكة الإجرامية.
وأوضح أنّ الموقوفين كانوا يتولون مستويات مختلفة من المسؤولية والمهام في الشبكة، ويتوزّعون على مهربين ومبيّضي أموال وسماسرة ماليين سريين.
وأضاف: “هذه هي الطبيعة الاستثنائية لهذه القضية”.
وبحسب السلطات فإنّ الأرباح غير المشروعة، التي حقّقتها هذه الشبكة، تقدّر بملايين اليوروهات.