قدّرت شركة تأمين فرنسية خسائر أعمال الشغب واسعة النطاق، التي هزت البلاد في يونيو (حزيران) الماضي، بعدما قتلت الشرطة الصبي “نائل”، البالغ من العمر 17 عاماً، بنحو 783 مليون دولار.
وأعلنت شركة التأمين الفرنسية، الأربعاء، أن 15600 ضحية تقدموا بطلبات للحصول على تعويضات.
ووفقاً للتقرير، يرتبط حوالي 46% من طلبات التعويض بحرق سيارات، إلا أن هذه الطلبات شكلت فقط 1% من قيمة الخسائر الإجمالية.
وكانت الخسائر التي لحقت بممتلكات تجارية، والتي مثلت 41% من طلبات التعويض، أعلى كثيراً، حيث شكلت 65% من الخسائر الإجمالية.
وتقدمت سلطات محلية بـ4% من طلبات التعويض، حيث أعلنت تسجيل أضرار في مدارس ومراكز شرطة ومكتبات، على سبيل المثال، بما يقدر بـ27% من قيمة الخسائر الإجمالية.
وأحالت الشرطة العديد من الأشخاص إلى المحاكم، بسبب الأضرار الناجمة عن الاحتجاجات، وقد أُدين بعضهم بالفعل.
وكانت بعض المظاهرات قد تحولت إلى العنف، وشملت عمليات نهب وحرق عمد واشتباكات عنيفة مع الشرطة، التي اعتقلت أكثر من 3 آلاف شخص خلال فترة الاحتجاجات.