أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أمس الجمعة، أن بلادها ستبقى إلى جانب ساحل العاج “في كل المجالات” بما في ذلك الأمن ومواجهة الإرهابيين .
وقالت بعد لقاء مع الرئيس الحسن واتارا “نكافح معا ضد الجماعات الإرهابية المسلحة والقرصنة البحرية وعدد معين من عمليات التهريب”، مضيفة “بلدانا مستعدان لمواجهة تحديات العصر”.
وفي وقت سابق، التقت الوزيرة الفرنسية نظيرتها العاجية كانديا كامارا التي نددت بـ”رغبة الإرهابيين في التوجه نحو ساحل العاج” انطلاقاً من مالي وبوركينا. وقالت كامارا إن هناك “انعداما للأمن في كل مكان”، مضيفة أنه “في ما يتعلق بالأمن، استفدنا دائمًا من دعم فرنسا”.
ومن المقرر أن تلتقي الوزيرة الفرنسية السبت وزير الدفاع براهيما واتارا، شقيق الرئيس، للبحث في قضايا الدفاع الاستراتيجي.
وتضم القوات الفرنسية في ساحل العاج زهاء 900 عنصر.
واعتبرت كولونا أن التحدي يتمثل في مواكبة ساحل العاج على طريق النمو لضمان الازدهار، وهو أحد الشروط لمنع وقوع الشباب في أيدي الإرهابيين. وقالت “فرنسا تؤمن بإمكانات ساحل العاج. إنها مستعدة وراغبة في دعم تقدّمها”.