أعرب مقرّبون من المدرِّسة والنقابية الفرنسية سيسيل كوهلر، المحتجزة في إيران السبت عن “قلقهم الشديد” بشأن صحتها وطالبوا بـ “الإفراج الفوري عنها”، عشية “الذكرى الحزينة” لتوقيفها منذ عام.
وقالت لجنة دعمها في بيان “يصادف الأحد 7 مايو (آيار) الذكرى السنوية الحزينة لاعتقال سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري، خلال رحلة سياحية في إيران”.
وأسف المقرّبون من كوهلر لعدم وجود “أي معلومات بعد عن قضيتهم، ولا عن محاكمة محتملة”، “بعد عام من الاحتجاز”، ونددوا باعتقال “تعسفي لا أساس له”.
وبحسب اللجنة، فإن سيسيل كوهلر (38 عاماً) أجرت فقط “ثلاثة اتصالات مع عائلتها” خلال سنة، “آخرها يعود إلى 17 أبريل (نيسان)” في مكالمات “دامت بضع دقائق” و”تحت مراقبة مشدّدة”.
وأكد المقرّبون أنهم يواجهون “صعوبة كبيرة في الحصول على معلومات عن ظروف الاحتجاز الحقيقية” للشابة التي “تبدو محرومة من كل شيء وما زالت معزولة عن العالم الخارجي”.
وفي مواجهة وضع “يبدو متأزماً تماماً”، أعربوا عن “قلقهم الشديد بشأن تداعيات هذا الأسر على صحة سيسيل وجاك”.
وطالبوا طهران التي تتهم الشريكين بالتجسس بـ”الاحترام غير المشروط للحقوق الأساسية، والإفراج الفوري عن سيسيل كوهلر وجاك باري”.
وسيُنظم تجمعان دعماً لكوهلر في باريس الأحد، وفي 14 مايو (أيار).
ورسمياً ما زال ستة فرنسيين محتجزين في إيران.