«الصحة» لا تألو جهداً في توفير كل الوسائل والتقنيات التي تخدم المرضى
كشف رئيس وحدة القسطرة الدكتور خالد المري ورئيس قسم القلب الدكتور عبدالله العنزي في مستشفى الأمراض الصدري عن نجاح عملية قسطرة قلب نوعية عالية التعقيد، تعد الأولى من نوعها في الكويت والشرق الأوسط لمريض في العقد الثامن من العمر.
قال الدكتور المري إن المريض في العقد الثامن من عمره وكان يعاني من أمراض متعددة، وتم إجراء عملية فتح قلب في السابق له، وتبديل الشرايين، وتبديل الصمام الأورطي بصمام نسيجي، وهذا الصمام مع مرور الوقت طرأ عليه ضيق شديد، مما يهدد حياة هذا المريض، ولذلك كان لابد من زراعة صمام آخر لإنقاذ حياة هذا المريض.وقال الدكتور عبدالله العنزي إن تبديل هذا الصمام عن طريق عملية القلب المفتوح يحمل نسبة عالية جدا ولهذا السبب كان خيار تبديل الصمام عن طريق عملية القسطرة هو الخيار الافضل. ولكن في حالة هذا المريض كان هناك خطورة عالية جدا من انسداد الشريان التاجي الرئيسي للقلب مع تبديل الصمام عن طريق القسطرة والحل لهذه المشكله هو اجراء عملية حديثه ومعقده يطلق عليها اسم “Basilica“. يتم خلالها احداث قطع في الصمام الجراحي التالف لمنع حدوث انسداد الشريان التاجي اثناء تركيب الصمام عن طريق القسطرة. وهذه العملية تجرى في أماكن محدودة حدا من العالم بسبب صعوبتها وتعقيدها.
ويعد مستشفى الصدري من المراكز الرائدة في عمليات تركيب الصمامات عن طريق القسطرة ، وقد بدأ هذه العمليات مع بدايات تركيب الصمامات في العالم عام 2009، وخلال السنوات الماضية أكتسبت الفريق الطبي المتخصص في تركيب الصمامات خبرة واسعة في هذا المجال ، وخبرة كبيرة في التعامل مع الحالات الصعبه والمعقده.
وأردف الدكتور خالد المري أنه تم إجراء هذه العملية تحت التخدير العام و بمساعدة سونار القلب عن طريق المنظار والذي قام باجرائه رئيس وحدة سونار القلب الدكتور خالد بورسلي.
وأكد الدكتور عبدالله العنزي ان نجاح هذه العملية يفتح المجال لكثير من المرضى للاستفادة من هذه العملية.الفريق الذي قام باجراء العملية يتكون من الدكتور خالد المري، الدكتور عبدالله العنزي، الدكتور ابراهيم الرشدان، الدكتور خالد بورسلي والدكتور ضرار الخضير.
وأشاد الفريق الطبي بدور وزارة الصحة التي لا تألو جهدا في دعم اي مجهودات برفع مستوى الخدمة الطبيه في الكويت .