فشل “مشروع الأمل الرياضي” بين اللجنة الأولمبية الكويتية ووزارة التربية

أطلقت رصاصة الرحمة على مشروع الأمل الرياضي الذي كان من المقرر اقامته بالشراكة بين اللجنة الأولمبية الكويتية ووزارة التربية بعد أن حال الروتين القاتل دون إقامته، ويبدو أن عدم قدرة بعض المؤسسات على التجاوب مع لغة العصر سيظل عائقا أمام طموح وتطلعات أبناء الكويت الطامحين لغد افضل وليست الرياضة عن ذلك ببعيد.

ففي ظل تولي مجلس إدارة جديد للجنة الأولمبية، تفاعل الشارع الرياضي مع ما تم طرحه حول برتوكول تعاون مع وزارة التربية للعمل على تأهيل وتدريب 5 الاف طالب وطالبة في عدد من المراحل السنية، ليكونوا بمنزلة نواة للرياضة الكويتية، ولكن «جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن»، فبرغم التوقف التام الذي فرضه فيروس كورونا على جميع الأنشطة الرياضية، فإن المشروع تعرض وقبل ظهور كورونا لتعقيدات وأزمات وخلافات في وجهات النظر أدت في النهاية إلى ضياع حلم الخروج من النفق المظلم.

وجاءت الأجواء إيجابية وحماسية وساد التفاؤل بعد عدد من اللقاءات بين المسؤولين فى الأولمبية ووزارة التربية حول مشروع الأمل، وتم وضع الخطوط العريضة لآلية العمل، وانطلقت الأولمبية لتخوض مهمة اقناع القطاع الخاص لدعم المشروع من أجل تخفيف الأعباء عن كاهل ميزانية الدولة، ونجحت في مبتغاها، كما وقعت بروتوكلات مع عدد من الدول الأوروبية والآسيوية المتقدمة رياضيا لتقديم الدعم الفني من خلال أطقم التدريب والاستضافات للمنتخبات الكويتية من دون مقابل، ومضى قطار العمل سريعاً، وتم تحديد شهر نوفمبر 2019 لانطلاق المشروع، الا ان عوائق واجهت وزارة التربية حالت دون ذلك، ليتم تحديد يناير 2020 كموعد جديد لبداية المشروع الذي لم يكتب له النجاح بعدما فشلت وزارة التربية.

 

صحيفة القبس

Exit mobile version