أثارت فقرة عرضت في برنامج تلفزيوني إيطالي شهير وتسخر من الصينيين جدلاً حول العنصرية والسخرية في إيطاليا.
بالرغم من أن الآسيويين لجأوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة تجاربهم مع تنامي العنصرية في إيطاليا، ومنها ما غلف بإطار من السخرية، فقد قال ضيوف البرنامج المعني إنهم تعرضوا «لموجة كراهية» تضمنت تهديدات ضدهم بالقتل.
واعتذرت ميشيل هونزيكر وجيري سكوتي، مقدما البرنامج الساخر الذي يبث على شبكة «ميدياسيت» الخاصة عن الفقرة التي تضمنت السخرية من الأعين الضيقة للآسيويين واللهجة الصينية.
وأخبرت هونزيكر صحيفة «كوريير ديلا سيرا» في مقابلة نشرت بعد يوم من اعتذارها على إنستغرام، قائلة: «نحن نتألم بعمق، فعلنا ذلك بحسن نية، نحن آسفون للغاية لمعرفة أننا تعدينا على حساسية أحد، لكن ما يحدث مرعب، تلقينا موجة حقيقية من الكراهية التي تنتشر بطريقة منظمة».
تحدثت أيضاً عن حملة منظمة ضد مقدمي البرنامج، فضلاً عن استهداف متجر ملابس أسسته أسرة زوجها، توماسو تروساردي.
وقالت: «نحن نتحدث عن أعين لوزية سخرت منها أنا وجيري، لكن في الصين هناك أشياء لا يمكن الحديث عنها تحدث، وهي ما يجب أن نركز عليه إن أردنا الحديث عن حقوق الإنسان».
لكن منتجي البرنامج رفضوا الاعتذار، وقالوا إن البرنامج ساخر، وهو مثل كل البرامج الساخرة والكوميدية في العالم، لا يتسم بالصوابية السياسية.