تمكن مهندسون في جامعة نورث كارولينا الأميركية، من تحقيق رقم قياسي عالمي جديد في مجال سرعة الإنسان الآلي (الروبوت).
ونجح فريق من دائرتي الهندسة الميكانيكية وهندسة الفضاء في الجامعة، في ابتكار “روبوت” قادر على قطع مسافة تبلغ 2.7 ضعف طول جسمه في الثانية الواحدة.
ويزيد هذا الرقم بثلاث مرات عن الرقم القياسي، البالغ 0.8 من طول الجسم في الثانية، ليصبح الروبوت الجديد الأسرع في العالم، وفقا لموقع “إيوريك أليرت” التابع للجمعية الأميركية لتقدم العلوم.
وتم تصميم الروبوت الصغير الذي يزن فقط 50 غراما ويبلغ طوله نحو 7 سنتيمترات، لكي يركض مثل الفهد، إذ أضيفت له 4 أرجل مع جذع طويل ومرن، حتى يتمكن من الحركة السريعة.
وقال جي ين، أحد المشاركين في المشروع، إنهم استوحوا فكرة تصميم الربوت من الفهد المعروف بجسده شديد المرونة.
ويقطع الروبوت الجديد 2.7 مرة أطول من جسده في الثانية، فإذا كان طوله مترا على سبيل المثال، فيستطيع أن يتحرك مسافة 2.7 متر في الثانية، وهكذا.
ويأتي الابتكار الجديد استمرارا لتطور صناعة الروبوتات اللينة، التي تستخدم مواد أكثر مرونة في صنعها لجعلها أكثر قدرة على الحركة في التضاريس الصعبة.
وبناء على هذا المبدأ، تمكن الروبوت المستوحى من الفهد من التحرك في المنحدرات الحادة، لكن بسرعة أبطأ مما كان عليه الأمر على سطح مستو.
واختبر الباحثون قدرة الروبوت على العمل ضمن مجموعات أكبر، ليظهر أنها قادرة على رفع أشياء يقترب وزنها من 10 كيلوغرامات.
ويأمل الباحثون أن تساعد هذه القدرات القدرات الديناميكية الروبوتات على أداء أدوار مهمة، مثل عمليات البحث والإنقاذ.
المصدر: سكاي نيوز