أنتجت شركة Miso Robotics، ومقرها كاليفورنيا، روبوتا للمطبخ يسمى ”فليبي“ Flippy كان قادرا على طهي 300 قطعة برجر يوميا، ثم توسعت مهامه لتشمل البطاطس المقلية بالإصدار الثاني.
ووقّعت إحدى سلاسل الوجبات السريعة في الولايات المتحدة الأمريكية، في مايو/أيار، صفقة مع الشركة لتوظيف الروبوت ”فليبي 2“ Flippy 2 في جميع مواقع المطاعم المستقبلية.
وتعمل سلسلة أخرى للوجبات السريعة على نشر روبوت آخر من الشركة ذاتها يسمى ”سيبي بوت“ Sippy bot يتخصص في صب المشروبات.
ولدى الشركة روبوت آخر يسمى ”تشيبي“ Chippy يمكنه طهي رقائق التورتيلا، وسيتم دمجه في موقع جنوب كاليفورنيا لمطعم مكسيكي هذا العام.
وتستخدم الروبوتات، التي كانت قيد التطوير لمدة 6 سنوات، مزيجًا من الكاميرات والذكاء الاصطناعي والحركات الآلية التي يمكن التنبؤ بها، لأداء المهام المتكررة التي قد يجدها عمال الخدمة مملة أو أسوأ من ذلك.
ولعل أبرز ما يميز الروبوتات الثلاثة فليبي وسيبي وتشيبي، أنها لا تحتاج إلى أخذ فترات راحة ولا تشتكي مطلقا من ظروف العمل، بحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
ومع ذلك، يتعين على المطاعم التي تريد Flippy 2 دفع 3000 دولار شهريا لاستئجار روبوت المطبخ، هذا بالإضافة إلى تكلفة التثبيت.
ويتوفر متخصص في دعم الروبوتات من شركة ميسو لمساعدة عمال سلاسل الوجبات السريعة في استكشاف المشاكل وإصلاحها.
وقال مايك بيل الرئيس التنفيذي لشركة ميسو ”لقد أدركنا أن الحل الآلي سيكون حلا حقيقيا لعملائنا، ويجب أن يكون له عائد مرتفع حقا للعملاء على الاستثمار، ما يعني أنه كان عليه أن يأخذ قدرا كبيرا من العمل من على الطاولة“.
وأفادت جمعية المطاعم الوطنية بأن 65% من أصحاب المطاعم يقولون إن إيجاد العمال هو مشكلتهم الرئيسة. ووسط تداعيات الوباء والاحتجاجات العمالية المستمرة، تتعامل الصناعة مع مطالب بأجور أعلى ومزيد من المزايا.
وحتى دون نشر الروبوتات على نطاق واسع في مواقع الوجبات السريعة في أمريكا البالغ عددها 200,000 موقع، فإن العديد من السلاسل بما في ذلك ماكدونالدز وبرغر كينج وستاربكس لديها بالفعل أكشاك لا تلامسية أو خيارات دفع عبر الهاتف المحمول تتجاوز التفاعل البشري.