يعد الكركم أحد أشهر الأعشاب الطبيعية في الطب البديل، له العديد من الفوائد الصحية على الجسم بشكل عام، نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من مادة الكركمين، التي تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والالتهاب، كما ويعد من الأعشاب المفيدة للمرارة فما صحة ذلك؟
فوائد الكركم للمرارة
– تلعب مادة الكركمين دوراً كبيراً في تقليل فرص الإصابة بحصوات المرارة، نظراً لقدرتها على خفض نسبة الدهون بالدم.
– تقلل مادة الكركمين من فرص الإصابة بالتهاب المرارة، لأنها تكافح الشوارد الحرة المسببة لهذا المرض.
– تساعد مادة الكركمين على تسكين الألم المصاحب لعملية استئصال المرارة.
لضمان الحصول على الفوائد السابقة، يجب تناول الكركم ومنتجاته المختلفة بشكل معتدل، كما موضح فيما يلي:
– شاي الكركم: كوب يومياً دون تحليته بالسكر.
– مسحوق الكركم: بين 3 و8 جرامات يومياً.
– كبسولات الكركمين: يراعى استشارة الطبيب المختص قبل تناولها، لمعرفة الجرعة المناسبة منها، بناءً على العمر والحالة الصحية.
أما إذا تم استهلاك الكركم بكميات كبيرة، قد تتعرض المرارة للأضرار التالية:
– يحتوي الكركم على كمية مرتفعة من الأوكسالات، التي تزيد من خطر الإصابة بحصوات المرارة.
– تناول الكركم في ظل الإصابة بحصى المرارة أو انسداد القناة الصفراوية، قد يؤدي إلى التعرض لمضاعفات خطيرة.
– أثبتت دراسة منشورة عبر موقع “PubMed”، أن تناول 20 ملليجراماً من الكركمين يؤدي إلى تقلص حجم المرارة بنسبة 50%، مما يؤدي إلى تراجع قدرتها على القيام بوظائفها الحيوية.