يشتهر الزبيب بكونه إضافة صغيرة حلوة إلى حبوب النخالة ودقيق الشوفان والكثير من المأكولات والحلويات، لكن يتصور البعض أن الزبيب هو مجرد قطع فواكه فائقة السكر، هو بالفعل يحتوي على السكر ولكنه غالبًا ما يكون سكرًا طبيعيًا غير مضاف مثل فواكه مجففة أخرى.
ويقدم الزبيب أيضًا فوائد غذائية أخرى مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، بحسب ما نشره موقع “Eating Well”.
تؤكد خبيرة التغذية مون أنه من الصعب الإفراط في تناول الأطعمة الطبيعية إلى درجة الحصول على نتيجة سلبية ذات مغزى، مشيرة إلى أن أسوأ آثار جانبية يمكن أن تحدث على الأرجح عند الإفراط في تناول الزبيب هي اضطراب في المعدة، ربما بسبب الإفراط في الألياف أو البوتاسيوم أو السكريات. وتوصي مون بتناول حصة تقدر بحوالي ربع فنجان، وأنه يجب أن يستشير مرضى السكري الطبيب المعالج أو اختصاصي تغذية للحصول على توصياتهم، لأن حتى كمية صغيرة من الزبيب يمكن أن تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات.
تصنيع الزبيب بالمنزل
ويمكن صنع الزبيب في المنزل، عن طريق انتقاء العنب الطازج ومراعاة استبعاد حبات العنب التي يظهر عليها بقع طرية أو أدلة على العفن، ثم يتم غسل وتجفيف العنب جيدًا قبل فصل السيقان عن حبات العنب، بعدئذ يتم توزيع العنب على صينية خبز كبيرة مبطنة بورق زبدة، ثم يوضع بفرن الموقد على درجة حرارة 100 درجة مئوية، حتى يصبح العنب بني اللون وجاف، لمدة 4 إلى 6 ساعات. يترك الزبيب ليبرد قبل نقله إلى جرة وإغلاقها بإحكام قبل الاحتفاظ بها داخل البراد للحصول على أفضل النتائج