كان فريق من الباحثين المتخصصين بالتوليد وأمراض النساء والصحة العامة قد خلص أوائل الشهر الماضي بعد تحليله لدراسات سابقة نشرت في المجلة الدولية لأمراض المسالك البولية، الى أنه قد تكون هناك صلة بين انخفاض مستويات فيتامين (د) وسلس البول، وذلك حسبما نشر موقع “eat this not that” الطبي المتخصص.
وقد أوضح طبيب المسالك البولية المتدرب في عيادة “كليفلاند” ان التفسير المحتمل هو أن العضلة النافصة للمثانة تنقبض للسماح للبول بالخروج من المثانة؛ إذ تحتوي هذه العضلة أيضًا على مستقبلات فيتامين (د)؛ لذلك قد يساعد فيتامين (د) في تقوية بعض العضلات داخل وحول قاع الحوض بما في ذلك المثانة، مما قد يقلل الأعراض المتعلقة بسلس البول.
وفي هذا الإطار، لاحظ الدكتور ميشيل إنجبر الطبيب المتخصص بأمراض المسالك البولية وقضايا قاع الحوض بولاية نيوجيرسي الأميركية من خلال دراسة فيتامين “دي” والمثانة، أن “إحدى الطرق المفيدة لفيتامين د هي أنه يساعد على امتصاص العناصر الغذائية الأخرى المرتبطة بصحة المثانة بشكل أفضل في الجسم”. مضيفا أن “فيتامين د هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون ويلعب دورًا في امتصاص الأمعاء للعديد من العناصر الغذائية المختلفة في الجسم. حيث يتم امتصاص كل من الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفات نتيجة لفيتامين د، وهذه الأشياء أيضًا تلعب دورًا في صحة الكلى والمثانة”؛ لذا فإن التأثير المحتمل له على الجهاز البولي هو أنه يساعد الجهاز الهضمي ببساطة على امتصاص المعادن الأخرى التي تدعم الصحة العامة الجيدة في تلك المنطقة من الجسم.