انتشر خلال الساعات الماضية أكثر من فيديو إباحي ظهرت فيها الراقصة جوهرة بصحبة شاب في بداية العشرينيات من عمره، الأمر الذي جعل اسمها يتصدر التريند خلال ساعات.
وفى ساعات قليلة أصبح اسم الراقصة جوهرة ضمن الكلمات الأكثر بحثًا على جوجل بآلاف عمليات البحث.
وأصبحت الراقصة جوهرة حديث الساعة على منصات التواصل الاجتماعى خلال الساعات القليلة الماضية بعد انتشار صور ومقاطع فيديو فاضحة تم تسريبها للراقصة جوهرة برفقة شاب، الأمر الذى أثار جدلًا واسعًا حول التسريبات الفاضحة للراقصة الشابة والشخص الذى وراء هذا الأمر.
https://youtu.be/P7QxBiQ9Qn4
وما أن انتشرت تلك الفيديوهات حتى انتظر الجميع تعليقًا من الراقصة جوهرة على ذلك خاصة أن تلك الفيديوهات كشفت زواج جوهرة بناءً على ما قاله الشاب الذي ظهر معها خلال الفيديوهات حين أكد أنه زوجها ولا يأسف على تلك الفيديوهات بحجة أنه قام بتصويرها فقط لتوثيق ذكرياتهما معًا، مثلما أكد عبر خاصية الاستوري عبر حسابه علي إنستجرام.
وكشف خالد أحمد، أن سبب تسريب الصور والفيديوهات الفاضحة هو سرقة هاتفه، مؤكدًا أن مستقبله تدمر وأن والدته مرضت بسبب انتشار هذه الفيديوهات، واختتم كلامه: “حسبى الله ونعم الوكيل فى كل واحد بيشير الفيديو، أنا مستقبلى اتدمر وأمى بتموت بسبب الموضوع ده”، وما هى إلا ساعات بعد الأزمة حتى حول الشاب المتزوج من الراقصة جوهرة – حسب مزاعمه – حسابه الشخصى على إنستجرام من إمكانية متابعته من أى شخص “Public account” ليصبح حساب خاص لا يستطيع أحد متابعته إلا بموافقته المسبقة “Private account“، وجاءت تلك الخطوة بعد زيادة عمليات البحث على حسابه وتزايد متابعينه عقب أزمة التسريبات
وما هي إلا ساعات حتى أغلق هو الآخر حسابه على “إنستجرام” بالإضافة إلى إغلاق هاتفه، وهو الأمر التي قامت به الراقصة جوهرة هي الأخرى بجانب مدير أعمالها ليقررا الاختفاء تمامًا عن المشهد.
جدير بالذكر أن الشاب الذي ظهر مع جوهرة خلال الفيديوهات اسمه خالد أحمد وقد أعلن أيضًا عبر حسابه علي إنستجرام قبل إغلاقه أن الفيديوهات والصور تم تسريبها بعد تعرض هاتفه للسرقة من قبل أصدقائه.
صافيناز تقصف جبهة جوهرة بعد الفيديوهات الفاضحة
كتبت الراقصة صافيناز، عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”: “المهنة فن مش عن عن”، وهو ما اعتبره جمهورها ردا على فيديوهات الراقصة جوهرة.
وكانت الراقصة جوهرة، قد أغلقت حساباتها على منصات التواصل الاجتماعى، وذلك بعد أزمتها الأخيرة بسبب فيديو فاضح انتشر لها برفقة شاب عشرينى قال بعدها إنه زوجها، لتعيد فتح حساباتها بعد ساعات.
اتهام جوهرة بالتحريض على الفسق والفجور
جوهرة، لم تكن هذه أزمتها الأولى منذ وصولها إلى مصر لاحتراف الرقص، فسنواتها القليلة داخل الأراضى المصرية كانت مليئة بالمشاكل المتتالية، ففى فبراير 2018 ألقت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار القبض على جوهرة، بسبب انتشار فيديو لها وهى ترقص على مهرجان “لأ لأ”، وكانت مرتدية حينها بدلة رقص شبه عارية وغير مطابقة للمواصفات، حيث تظهر فيها مفاتن جسدها وبدون “شورت”.
اتهتمت جوهرة حينها بالتحريض على الفسق والفجور، وإثارة الغرائز والعمل بدون ترخيص، وألقى القبض عليها وحجزت لمدة 3 أيام وتم إخلاء سبيلها بكفالة مالية، ثم تمت إحالتها للمحاكمة الجنائية.
بعد واقعة بدلة الرقص الفاضحة، صدر قرار بترحيل الراقصة جوهرة لخارج مصر ومنعها من دخول البلاد مجددًا، ووقتها دافع محاميها عنها، مؤكدا أنها دخلت إلى مصر بتصريح عمل وليس بتأشيرة سياحية مثل باقى الراقصات، وبعد وقت قصير تم وقف تنفيذ القرار، واستمرت الراقصة الروسية فى عملها داخل مصر.
شائعة الزواج العرفى من شاب مصري وانفصالها عن زوجها الروسى
عقب أزمة ترحيلها من مصر، انتشرت شائعات خلال مارس الماضى عن زواج “جوهرة” من شاب مصرى حتى تتمكن من حل أزمتها وتستكمل عملها فى مصر، لكن محاميها نفى الأمر، وأكد أنها متزوجة من راقص روسى.
وفى الشهر ذاته، صدرت تصريحات متضاربة مع نفى المحامى، حيث أعلنت “جوهرة” عن طلاقها من زوجها الروسى، وأوضحت أن الانفصال وقع قبل فترة طويلة من إعلانها للأمر، ما أعاد للأذهان إمكانية أن تكون شائعة زواجها من شاب مصرى أمر صحيح.
حكم بالحبس ضد الراقصة جوهرة
لم تتوقف أزمات جوهرة عند هذا الحد، ففى أبريل 2019 صدر حكم بحبس الراقصة “جوهرة” لمدة عام مع الشغل والنفاذ، بعد اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور وإثارة الغرائز الجنسية للجمهور، على إثر الفيديو الذى ظهرت فيه ترقص ببدلة رقص غير مطابقة للمواصفات، وتقدمت الراقصة الروسية بمعارضة على الحكم لكن تم رفضها.
قصة هروب جوهرة من مصر
بعد صدور الحكم بحبسها، انتشرت أخبار عن هروب “جوهرة” من مصر وسفرها إلى الخارج حتى لا تنفذ الحكم، ولم تعثر عليها الشرطة فى محل إقامتها أو فى أى مكان، لكن “جوهرة” نفت هروبها، وأكدت أن اختفائها كان بسبب إصابتها بذبحة صدرية لم تمكنها من القدرة على الحركة أو الحديث.