أفاد تقرير تقني أن شركة ”غوغل“ تتوجه إلى إجبار مستخدمي ”يوتيوب“ على الاشتراك في خدمتها المدفوعة ”يوتيوب بريميوم“ للاستمتاع بمشاهدة الفيديوهات فائقة الجودة.
وقال التقرير الذي نشره موقع ”تيك وورم“ إن عملاق التكنولوجيا الأمريكي يسعى إلى استقطاب المزيد من المشتركين نحو إصداره المدفوع من ”يوتيوب“، ليتمكن من تحقيق المزيد من الأرباح القادمة من الاشتراكات الدورية التي يتحملها المستخدمون.
ووفق الموقع، يضاف ذلك إلى جانب عوائدها الضخمة من الإعلانات على الفيديوهات داخل الجزء المجاني من الخدمة.
وأضاف أن ”يوتيوب“ تختبر الميزة الجديدة بواجهة استخدام مطورة، تعتمد على كتابة كلمة ”Premium“ بجانب خيار ”2160p“ داخل الجزء المخصص لاختيار جودة عرض الفيديوهات على ”يوتيوب“.
وأشار إلى أنه من أجل أن يتمكن المستخدم من تشغيل الفيديو بتلك الجودة، سيكون عليه الضغط على الخيار للترقية إلى ”يوتيوب بريميوم“.
ويعكس اتجاه منصة ”يوتيوب“ الجديد محاولتها لتوسيع نطاق عوائدها داخل التطبيق.
وتعتبر خيارات الجودة المرتفعة من المزايا الفائقة التي من الممكن استغلال الخدمة لها لجني الأرباح، خاصة أن الخدمة متوفرة على التلفزيونات الحديثة في صورة تطبيق منفصل، حسب التقرير.
وقال: ”بالتالي سيتمكن المستخدم من الاستمتاع بعرض الفيديوهات بجودة عالية على شاشة كبيرة، ما سيجعل المزيد من المستخدمين لديهم استعداد لترقية حساباتهم والاشتراك في الخدمة المدفوعة (Youtube Premium)“.
وأشار إلى أن ”تطبيق الميزة الجديدة مازال في حيزة التجربة، ولم يتم التوصل إلى أي معلومات حول احتمالية تطبيق الميزة بشكل رسمي على عموم المستخدمين بشكل واسع“.
يُذكر أن ”يوتيوب“ قادر على تشغيل وعرض محتوى فيديو بجودة تصل إلى ”8K“، أي حوالي ”7680p“.
ومن المرجح أن تكون تلك الجودة العالية من مزايا الإصدار المدفوع لـ“يوتيوب“.
ومن المتوقع أن توجه ”يوتيوب“ الجديد بجعل المشاهدة بجودة ”4K“ أو أعلى حكرا على المشتركين في الخدمة المدفوعة، لن يلقى إعجاب المستخدمين.
خاصة أن تلك الميزة لطالما كانت من المزايا المجانية المتاحة لجميع المستخدمين.
يشار إلى أن المشتركين في خدمة ”يوتيوب بريميوم“ يحصلون على تجربة مميزة عما يحصل عليه مستخدمو الخدمة المجانية.
فالتجربة المدفوعة مع ”يوتيوب“ توفر مزايا مثل المشاهدة دون عرض إعلانات، وتشغيل الفيديوهات في خلفية الهاتف، ما سيعتبر مفيدا لعشاق الاستماع للموسيقى على ”يوتيوب“.