فيديو | صالح الجسمي يدافع عن حياة الفهد

أدان الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي الهجوم الذي تعرضت له الفنانة حياة الفهد؛ بسبب تصريحاتها الأخيرة الخاصة بطرد العمالة الوافدة من الكويت، قائلا إن ”أهل الكويت هم أدرى بحال بلادهم“.

وقال الجسمي، في فيديو نشره عبر حسابه الشخصي بـ“سناب شات“: للأسف الناس أخذت الفيديو الذي تحدثت فيه الفنانة حياة الفهد من منحى آخر بدون ما تتكشف الحقيقة، والمقطع هذا كان في فيديو مدته 5 دقائق، المشكلة في الكويت في العمالة السائبة وليست الوافدة القائمة“.

وأضاف الجسمي: ”بعض الآسيويين يحتكرون البصل ويبيعونه بأسعار باهظة، بعض الأخوة العرب يضعون أوساخا وقاذورات على مقابض السيارات للكويتيين، إذا كان هذا المرض وهذه الأزمة ما علمتهم لا بد للناس تتكلم وتصرخ وتقول للحكومة“.

وتابع الجسمي: ”العمالة السايبة عملت بلاوي كثيرة ومن حقها كفنانة كبيرة تصرح وتتكلم، هاد حضروا على حساب تجار الإقامات، وما راح يمرض ويجيهم الوباء في الآخر غير الكويتيين، مؤكدا أن حياة الفهد فنانة وطنية وعربية ولها قيمة كبيرة لا يجوز معاملتها بهذا الشكل“.

وكانت حياة الفهد قد قالت في مداخلة هاتفية عبر التلفزيون : ”عندي اقتراح لوزيرة الشؤون.. إذا كانت مو قادرة عليهم.. كل واحد عنده شركة ومحتاج عمالة من الخارج يدفع على كل عامل ألف دينار.. صار ظرف مثل هالظرف أو قامت حرب.. ساعتها الدولة تصرف عليه من هالألف إلى حد ما يسافر.. والله إذا تطبق هذا القرار ما راح نلاقي عمالة سايبة“.

أوضحت الفنانة حياة الفهد، مقصدها من تصريحاتها الأخيرة التي طالبت خلالها بترحيل الوافدين المصابين بفيروس كورونا من الكويت، والتي أثارت جدلا واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وأغضبت الجمهور.

وقالت “الفهد”، في تصريحات تلفزيونية، إن حديثها تم ترجمته بشكل خاطئ، مؤكّدة أنها لم تقصد إهانة الوافدين أو التعامل معهم بعنصرية، ولكن خوفها من زيادة انتشار الوباء جعلها تطالب بتخفيف العبء عن الكويت لمدة محددة ثم العودة مرة أخرى حين تنتهي الأزمة.

وأكّدت الفنانة أنها لم تذكر جنسية معينة حتى يغضب جمهور الوافدين بهذا الشكل، إنما تحدثت في المطلق خوفا على بلادها.

وأشارت “الفهد”، إلى أن تصريحاتها أتت بعدما شاهدت فيديوهات لعمال وافدين مكتظين داخل مساكنهم بأعداد كبيرة جدا تقارب الثلاثين فردا في الشقة، ما يزيد الخطر من انتشار فيروس كورونا المستجد بالبلاد.

وشددت حياة الفهد على احترامها لجميع البلدان العربية وتقديرها لمساندة الأوطان العربية لبلادها أوقات الشدة والأزمات، واستطردت قائلة: “لكن الأيام الحالية مسألة حياة أو موت للبلدان بعد انتشار فيروس كورونا وقلت تصريحاتي انطلاقا من خوفي على بلدي الكويت من الهلاك”.

وكانت الفنانة قد أثارت الجدل بعد تصريحاتها التلفزيونية التي قالت فيها: “احنا ملينا خلاص، وما عندنا مستشفيات، وعلى شنو ديارهم ما تبيهم واحنا نبتلش فيهم.. إحنا وصلنا لمرحلة إننا ملينا خلاص، اطلعهم واقطهم برا والله، واقطهم بالبر.. أكلوا الخير ولعبوا واستأنسوا بس يروحون“، وطلبت ترحيلهم على الفور بعد انتشار فيروس كورونا المستجد في الكويت.

Exit mobile version