ضرب فيروس كورونا العديد من الخطط المهمة للكثيرين من المدربين، بعدما تسبب في إلغاء دوريات وبطولات مختلفة على مستوى العالم.
الكرواتي دينكو مدرب منتخبنا الوطني للشباب والذي كان قريبا من اللحاق بالطاقم الكرواتي المقال من تدريب المنتخبات، جدد الاتحاد الثقة به لقيادة المنتخب الأولمبي في الألعاب الخليجية بتوليفة تضم بعض العناصر التي أشرف عليها مع منتخب الشباب في التصفيات الآسيوية والبطولة العربية والتي أخفق خلالهما الأزرق في الوصول لنهائيات آسيا أو تجاوز الدور الأول بالبطولة العربية.
ولكن كورونا وقف في وجه دينكو بعد تأجيل البطولة ليقضي على الأمل الأخير له مع المنتخبات الكويتية ويبقى أمر رحيله مسألة وقت.
وتعاقد اتحاد الكرة مع 15 مدربا من المدرسة الإسبانية بتوصية من اللجنة الفنية من أجل قيادة المنتخبات الكويتية للمراحل السنية بداية من المنتخب الأولمبي، مرورا بالشباب والناشئين وصولا للبراعم.
وتسبب انتشار الوباء العالمي في تأجيل استقدام المدربين الإسبان الذين كان من المقرر حضورهم لبدء مشوارهم مع المنتخبات المختلفة مطلع أبريل الجاري، ووسط الاجراءات والتدابير الاحترازية الحالية من المستبعد أن يلتحقوا بعملهم خلال الفترة القادمة.