مع اقتراب الدورة الـ92 لحفل توزيع جوائز الأوسكار، عبر المهتمون بالسينما عن حماسهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، لكن الصمت كان من نصيب الصين التي ستعجز عن المشاركة في زخم الاحتفال.
ووفقًا لموقع “تايمز أوف إنديا” الناطق بالإنجليزية، أعلنت الإذاعة الصينية إلغاء نقل تغطية فعاليات السجادة الحمراء التي تقام قبل حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام.
جاءت هذه الخطوة في أعقاب تداعيات انتشار فيروس كورونا، والتي أصبحت مثار قلق وتخوف عالمي.
ووفقًا للموقع، فإن المراسلين وكل الصحفيين الصينيين لن يغادروا وطنهم لتغطية حفل الأوسكار لهذا العام.
في الوقت ذاته، كشفت تقارير عن أن الأمر يعتمد على مدى تطور وانتشار الفيروس، وفي حالة تحسن الوضع قد تشارك الصين في تغطية الحدث السينمائي الأهم.
في ضوء انتشار الفيروس، لجأ كثير من المواطنين الصينيين إلى البقاء في منازلهم وتجنب الأماكن العامة خوفًا من الإصابة بالفيروس.
كما أٌغلق كثير من الأماكن العامة مثل: مجمع السينمات في شنغهاي، ومنتجع ديزني لاند، والمدينة المحرمة في الصين (واحدة من أشهر المعالم التاريخية في مدينة بكين) خوفًا من انتشار الفيروس.
وتعد الصين ثاني أهم سوق سينمائي في العالم، وبالتالي غيابها عن تغطية الأوسكار هو حدث جلل بلا شك، خاصةً أن تداعيات الأمر لا تتوقف عنذ هذا الحد، إذ من المتوقع أن يتم تأجيل طرح كثير من الأفلام المرشحة للأوسكار هذا العام في الصين، أبرزهم: Little Women “نساء صغيرات”، Jojo Rabbit “جوجو رابيت”، 1917.