كشف تقرير أن “فيسبوك” دفع أموالا لخبراء الأمن السيبرانى لتطوير أداة قرصنة وشاركها بعد ذلك مع مكتب التحقيقات الفدرالي لمساعد الوكالة على اختراق مستخدم كان يسىء استخدام الشبكة الاجتماعية لابتزاز وتهديد ومضايقة الفتيات القاصرات.
ووفقا للتقرير، استخدم “شخص يدعى باستر هيرنانديز -الذي اعترف بجرائمه في وقت سابق من هذا العام، وثبتت عليه نحو 41 تهمة بما في ذلك إنتاج مواد إباحية للأطفال، وإكراه قاصر وإغرائها، والتهديدات بالقتل والاختطاف والإصابة من بين آخرين،- مزيجًا من أدوات التصفح الخاصة وتطبيقات المراسلة، جنبا إلى جنب البريد الالكتروني وموقع “فيسبوك” لابتزاز الضحايا بمجموعة من الصور العارية ومقاطع الفيديو وتهديدهم بالاغتصاب والعنف.
وقال موظفو “فيسبوك”، إن هيرنانديز تسبب في الكثير من الضرر على المنصة وكان ماهرًا جدًا فى إخفاء هويته لدرجة أن “فيسبوك” شعر أنه ليس لديه خيار سوى مساعدة جهات إنفاذ القانون على تعقبه، على الرغم من أن القرار كان مثيرًا للجدل.