أخبرت شركة فيسبوك موظفيها أنها ستشدد الرقابة على بعض مجموعات المناقشة الداخلية، وهي خطوة تأتي بعد أن جمعت فرانسيس هاوجن، الموظفة السابقة، وثائق شكلت سلسلة تحقيقات في صحيفة وول ستريت جورنال والتي تظهر أن منصات الشركة مليئة بالعيوب التي يمكن أن تسبب الضرر.
ويوفر فيسبوك مجموعات مناقشة عبر الإنترنت للموظفين من خلال نظام رسائل داخلي يسمى “ورك بليس”، حيث يمكن للموظفين التعاون أو تبادل الأفكار.
وفي المذكرة، قالت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة إنها ستقيد من يمكنه الاطلاع على المناقشات الجماعية حول مواضيع مثل سلامة المنصة ونزاهة الانتخابات.
وقالت فيسبوك في بيان بحسب “فوكس نيوز” إن “التسريبات تقلل من فعالية وكفاءة ومعنويات الفرق التي تعمل كل يوم لمواجهة التحديات التي تأتي مع تشغيل منصة لمليارات الأشخاص”.
وأضافت الشركة إن مثل هذه الإفصاحات “يمكن أن تعرض الموظفين العاملين في مواضيع حساسة للخطر كما أنها ستؤدي إلى تحريف المواضيع المعقدة وسوء فهمها”.
