فيسبوك ويوتيوب يحذفان فيديو متداول بسبب “مؤامرة كورونية” !

حذفت منصتا فيسبوك ويوتيوب، مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع بخصوص اللقاحات الخاصة بكورونا، وذلك لاعتماده على معلومات غير قائمة على أسس طبية معترف بها.

المقطع باسم “Plandemic” مدته 26 دقيقة، وانتشر بشكل واسع هذا الأسبوع عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر فيه جودي ميكوفيتس، وهي ناشطة معارضة للقاحات وتدعم مكافحة استخدامها على أساس أنها خطرة.

وقالت ميكوفيتس في مقطع الفيديو أن ارتداء الكمامات يساهم في انتشار الفيروس بين الناس، دون أن تدعم حجتها بدليل علمي، وانتقدت أوامر العزل الاجتماعي وإغلاق الشواطئ.

وقالت فيسبوك: “إن طرح فكرة تربط بين ارتداء كمامة والإصابة بالمرض يمكنه أن يسبب بأذى لا مفر منه، لذا سنحذف الفيديو”.

ولم تتمكن رويترز من التواصل مع ميكوفيتس للحصول على تعليق، ولم يستجب منتجو الفيديو إلى طلب للرد على قرار حذف المقطع.

لكن ميكوفيتس لم تكتف بهذا القدر، بل توسعت بالشرح في الفيديو بأن فيروس كورونا المستجد يشكل مؤامرة أطلقها أشخاص يسعون لجني الأرباح من بيع اللقاحات، وانتقدت اللقاحات المعتادة للأمراض الشائعة، مشيرة إلى أن أي شخص تلقى لقاح الإنفلونزا السنوي تم حقنه بجرعة من فيروس كورونا المستجد، وخلا تصريحها هذا من أي أدلة أيضا.

وذكرت يوتيوب أنها تسعى إلى حذف المقطع من على منصتها اتباعا لسياسات “المحتوى الذي يتضمن تشخيصا لا يدعمه رأي طبي” والمتعلق بانتشار مرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا.

لكن وحتى مساء الخميس، ظلت عدد المقاطع المعدلة للفيديو موةودة على المنصة.
من جهتها، ذكرت تويتر أنها منعت أي محتوى يستخدم وسوم #وباء الفساد “#plagueOfCorruption” و#فيلم الوباء “#Plandemicmovie”، لكنها ذكرت أن المحتوى المنشور كمقاطع أقصر للفيديو الأصلي لم تتعارض مع سياساتها للمحتوى المغلوط فيما يخص المرض.

وتتعرض شركات التكنولوجيا الكبرى لضغوطات من منظمة الصحة العالمية كي تحد من انتشار المعلومات الخاطئة حول الفيروس المستجد والذي من شأنه أن يؤثر بوعي العامة ويرفع من نسبة تعرضهم للعدوى.

 

المصدر: رويترز

Exit mobile version