على الرغم من استحداث تقنية حكم الفيديو المساعد «VAR»، خلال السنوات الأخيرة في ملاعب كرة القدم، بهدف المزيد من الشفافية حول القرارات التحكيمية المثيرة للجدل إلا أن الجدل التحكيمي مازال حاضراً في ملاعب العالم ولعل أبرز الحالات الجدلية مؤخراً كانت هدف الفرنسي كيليان مبابي الحاسم أمام المنتخب الإسباني في نهائي دوري امم اوروبا والذي اهدى اللقب للمنتخب الفرنسي رغم محاولات التشكيك في شرعيته على اعتبار أن مبابي كان في وضعية تسلل.
وربما دفعت هذه الحالة التحكيمية مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إلى إستحداث حلولاً حاسمة من خلال آلية تكنولوجية، مساندة لتقنية «VAR»، ويتم تخصيصها فقط لحسم حالات التسلل على أن يبدأ تبيق ذلك بدءاً خلال منافسات كأس العالم 2022 في قطر.
الفيفا أعلن في يونيو 2020 أنه يدرس استبدال قرارات حسم التسلل للاعتماد على تكنولوجيا جديدة بعيداً عن القرار البشري لحكام الملاعب، وبمعاونة تقنية «VAR» التي سيتم تزويدها بمعلومات اضافية لتسهيل عملية اتخاذ القرار بما يكفل تطبيق اقصى درجات العدالة التحكيمية في الملاعب.
مدير التطوير في «الفيفا» والمدرب الأسبق لنادي ارسنال الإنكليزي آرسين فينغر، أعلن في تصريحات إعلامية ان مونديال قطر 2022 قد يشهد «طريقة ثورية»، لاحتساب حالات التسلل من خلال طريقة آلية.
وأشار فينغر إلى أن الفيفا يسعى إلى إيجاد حلولاً سريعة للمواقف الخلافية من خلال أساليب تكنولوجية جديدة على الرغم من تطبيق الـ«VAR».
-
-
-
-
-
-
