يحتفل اليوم الثلاثاء، النجم العالمى جاكى شان، الذي ولد في مثل هذا اليوم بـ هونج كونج عام 1954، بعيد ميلاده الـ 66، والذى يعد واحدا من أشهر وأقدم نجوم أفلام الأكشن والكوميدية فى السينما العالمية، وتميز جاكى بشكل كبير من خلال أدواره حيث يعتبر الوحيد الذى قدم الأكشن بطابع كوميدى، جعل قاعدته الجماهيرية كبيرة على مستوى العالم فالكثير من الأشخاص يحبونه لخفة دمه التى ترسم الابتسامة على وجوه محبيه، ومسيرة جاكى شان طويلة حيث تخطت عدد أفلامه الـ200، وحقق نجاحا كبيرا فى الإيرادات العالمية.
بدأ النجم العالمى جاكى شان مسيرته الفنية “كومبارس” يقوم بأداء أدوار بسيطة فى الأفلام، ويرجع نجاحه إلى عاملين أساسيين تميز خلالهما الأول هو أنه أول بل الوحيد الذى قدم أفلام أكشن ولها طابع كوميدى بنفس الوقت، أما العامل الثانى فكان يؤدى حركات خطيرة فى أفلامه دون الاستعانة بـ”دوبلير”، وبالطبع لم يسلم الأمر بأن يصبح سليما فقد تعرض للإصابات والجروح والكدمات ما يقرب من 20 مرة فى جميع أنحاء جسده.
.jpg)
ورغم أن جاكى شان يمتلك رشاقة مذهلة وقدرة مميزة على تقديم المشاهد القتالية وإتقانه للحركات الخطيرة، فقد أوضح فى إحدى لقاءاته التليفزيونية، بأنه تعرض لإصابة خطيرة فى منطقة العين أثناء تصوير فيلم “المعلم السكير”، وكسر فقرتين من العمود الفقرى وخلع فى الحوض أثناء تصوير فيلم “قصة شرطى”، وكسر فى الجمجمة أثناء تصوير فيلم “دروع الله”، وخلع فى عظام الوجه أثناء تصوير فيلم “قصة شرطى 3″، وإصابة بكسر فى الكاحل أثناء تصوير فيلم “رامبل إن ذا برونكس”.
رغم كل هذه الإصابات والمسيرة الفنية التى تتعدى الـ200 فيلم، إلا أن النجم جاكى شان حصل على الأوسكار فى عام 2016، أى بعد 56 عاما عمل فى مجال الأفلام، وعبر عن سعادته الكبيرة التى لا يستطيع وصفها نهائيا فكان يحلم بهذه الجائزة قبل استلامها بـ23 عاما منذ تحقيقه النجومية الكبيرة فى مختلف دول العالم.
جاكى شان ورغم تخطى الـ60 من عمره إلا أنه يظل يلعب بطولة الأفلام القتالية بقوة ومهارة كبيرة، مثلما يظهر خلال أفلامه، ولكن بعيدا عن التمثيل، امتلك جاكى شان حلما خاصا دوما ما راوده منذ الصغر، ولم يتمكن من تحقيقه إلا من عامين حينما بلغ من العمر 61 عاما.
هذا الحلم يتمثل فى تأسيس جاكى شان لمدرسة كبيرة في وسط دولته الصين، وتلك المدرسة كانت بغرض تأهيل الشباب من محبى التمثيل لتعلم أساسياته، حتى تكون تلك المدرسة بوابة من أجل تحقيق أحلامهم بدخول عالم السينما أو الدراما.
جاكى شان وبعد تأسيس تلك المدرسة كشف خلال تصريحات صحفية أنه دوما ما تمنى فى صغره أن يصل إلى نجومية كبيرة، ثم يقم بنقلها إلى الشباب فى دولته بعدما أصبح ملهما للملايين حول العالم، وهو ما تمكن من فعله أخيرا.
-
-
-
-
-
-
