يساعد الكشف المبكر عن سرطان الثدي في تشخيص أي تغيير أو مشكلة في الثدي في مرحلة مبكرة. الصورة الشعاعية للكشف المبكر عن سرطان الثدي ضرورية لكل امرأة بدءاً من سن 40 سنة، في حال عدم وجود حالات في العائلة، وإلاّ فلا بدّ من اللجوء إليها قبل هذه السن، كما نُشر في Doctissimo.
علماً أنّ الدراسات أظهرت أنّ الكشف المبكر عن سرطان الثدي يساعد في الحدّ من الوفيات بنسبة 16 إلى 30 في المئة.
ما العلامات في الثدي التي تدعو إلى استشارة الطبيب؟
-ظهور كتلة أو احمرار
-ألم موضعي
-تدرّن يمكن الشعور به في موضع تحت الإبط
-إكزيما عند الحلمة
-إفرازات دم من الحلمة
-احمرار او مظهر قشرة البرتقال في الثدي
-تقلّص مستجد في شكل الحلمة.
لكن بالنسبة للنساء الأكثر عرضةً للخطر، تُعتبر المتابعة الطبية ضرورية. وهن النساء اللواتي أُصبن سابقاً بسرطان الثدي أو الرحم، أو أُصبن بمشكلات في الرحم سابقاً، او من تعرّضن إلى الأشعة بمستويات عالية قبل سن 30 سنة، كما في حال الخضوع إلى علاج اللمفوما. كذلك، ثمة حالات سرطان ثدي أو مبيض في عائلاتهن أو من يحملن الطفرات الجينية المسببة للإصابة بسرطان الثدي.
من جهة أخرى، في ما عدا الصورة الشعاعية للثدي، يُعتبر الفحص الذاتي للثدي ضرورياً. ويمكن أن يُجرى الفحص اليدوي للثدي في عيادة الطبيب أثناء الزيارة الروتينية السنوية. كما يمكن أن يُجرى الفحص الذاتي بانتظام في المنزل، لتتأكّدي من عدم وجود أي تغيير في الثدي أو دملة أو تورم، يدعو للشك ويستدعي حكماً استشارة الطبيب بأسرع وقت ممكن.
ويجب أن تتذكري، أنكِ إذا كنتِ لا تشعرين بوجود أي مشكلة، هذا لا يعني أنكِ لا تحتاجين إلى إجراء الصورة الشعاعية السنوية. فبقدر ما يتمّ اكتشاف سرطان الثدي في مرحلة مبكرة أكثر، تزيد فرص التعافي من المرض. فهذه الصورة الشعاعية تساعد في مراقبة حالتكِ والتأكّد من عدم وجود أي مشكلة وعدم وجود أعراض، ما يسمح بكشفها في أولى مراحلها. فبفضلها يمكن كشف أورام صغيرة جداً في مرحلة مبكرة، قبل أن تتمكني من تحسّسها حتى وقبل ظهور أي أعراض ناتجة من المرض.