قرعت بورصة الكويت الجرس للسنة السادسة على التوالي في يوم المرأة العالمي بمشاركة الشركة الكويتية للمقاصة، وذلك دعماً لمبادئ تمكين المرأة واحتفاءً بدورها البارز في تطوير أسواق المال وتنمية القطاع الخاص الكويتي.
وانضمت موظفات الشركتين لتسليط الضوء على مبادئ التنوع والشمول المؤسسي والاحتفال بإنجازات المرأة في سوق المال بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
وتُنَظَم هذه المبادرة، والمنعقدة سنوياً في تاريخ 8 مارس، من قبل مؤسسة التمويل الدولية، ومبادرة الأمم المتحدة للبورصات المستدامة، والمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والاتحاد العالمي للبورصات.
وتؤكد هذه الفعالية التزام بورصة الكويت والشركة الكويتية للمقاصة بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وهي خير دليل على جهودهم لخلق بيئة عمل شاملة. هذا وتدرك كلتا الشركتين أهمية التنوع والشمولية ومساهمتهم في مستقبل أكثر استدامة للقطاع المالي في الكويت.
كما تحرص كلتا الشركتين على تعزيز مبادئ المساواة بين موظفيها ومنع التمييز، لا سيما في برامج التدريب والتطوير، وذلك لتوفير الفرص المتساوية للتأهيل الى المناصب القيادية، حيث يتم الاعتماد على مبدأ الكفاءة والقدرة على القيادة وصنع القرار. هذا وقد تم ترسيخ تلك المبادئ ضمن استراتيجيات الشركتين، وكان لها دوراً فاعلاً في نجاحهما.
وتعليقا على هذا الحدث، قالت رئيس إدارة المواهب في بورصة الكويت أنوار الشدوخي «تلعب مثل هذه الفعاليات دوراً أساسياً في تبني التنوع وتبادل الخبرات، إضافة إلى خلق مجتمع أكثر شمولية واستدامة. ذلك ويشجع أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية التطوير المستمر لكافة الموظفين. كما تدعم الشركة تولي المناصب حسب الكفاءات، وبدون أي نوع من التمييز».
وكان للكوادر النسائية في كلا الشركتين مساهمات بارزة للقطاع المالي، حيث أسهمت خبراتهم ومهاراتهم في الابتكار والتطوير المستمر للسوق، وتقديم حلول ذات كفاءة لتلبية المتطلبات والمعايير العالمية التي تضعها مؤسسات تصنيف الأسواق العالمية، مما أدى الى ترقية سوق المال الكويتي إلى سوق ناشئ من قبل MSCI و FTSE Russel و S&P DJI.
من جهتها، قالت رئيس أول للشؤون المالية ورئيس وحدة شؤون المستثمرين في الشركة الكويتية للمقاصة رشا عبدالرحمن السعيدان: «ساهمت الكوادر النسائية في الشركة الكويتية للمقاصة في المشاريع الخاصة بتطوير منظومة سوق المال، والتي من شأنها خلق بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين المحليين والاجانب، وكان لهن دوراً مؤثراً و فعالاً في التنمية الاقتصادية للدولة وتحولها الى مركز مالي رائد في منطقة الشرق الأوسط».