“قائمة الراية” تدعو للتصدي للتلاعب بانتخابات اتحاد طلبة الكويت في بريطانيا

هاشتاقات – اصدر قائمة الراية “والتي تخوض انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع المملكة المتحدة بياناً حول اعلان فتح باب الترشح لانتخابات فرع الاتحاد هناك، مبينة وجود ملاحظات على ما حدث ومحذرة من التلاعب في الانتخابات القادمة.

حيث قالت القائمة في بيانها: “كعادتها المرتبكة ، وفي تاريخ ١٤ سبتمبر ٢٠٢٢ أعلنت اللجنة الإنتقالية وليدة الهيئة التنفيذية والمعينة بلا انتخاب ولا صندوق عن فتح باب الترشيح والتسجيل في سجلات الجمعية العمومية بداية من الخامس عشر من الشهر نفسه ولمدة خمسة أيام. لكن كما هو معروف، من اعتاد عادةً صعب علیه ترکها، فسرعان ما عادتا اللجنة والهيئة إلى حس التزوير وفبركة ارقام اعداد المسجلين من الطلبة والطالبات في مشهد أقل ما يقال عنه “عرض جديد من مشاهد خفة اليد في مسرحية طالت خمسة سنوات” وذلك بعدما لوحظ في الأيام الأولى وجود رقما مرجعيا على كل فاتورة تسجيل ومن ثم تم التلاعب في هذه الارقام و من ثم تمت ازالتها نهائياً! فأصبح غير معلوم ما إن تم استقبال استمارة الطلب من عدمه وما هي مرجعية واثبات دفع رسوم هذا الطلب، كما مر التسجيل بفترات عطل و ضغط لم يتم تداركها في لحظتها وتم اثبات هذه الحالات في تغريدات لرئيس اللجنة الإعلامية في قائمة الراية حين وقوعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.

واضافت: “وفي هذا دليل واضح على نية اللجنة ومن يأمرهم في الهيئة على التلاعب في انتخابات ٢٠٢٢ وتكرار ما حدث من شطب وإلغاء لإرادة الطلاب في مختلف الأعوام الماضية”.

وتابعت القائمة في بيانها: “وبكل عدم استحياء، غرد حساب اللجنة الانتقالية بأنه تم السماح للقوائم بالتسجيل رغم اغلاق باب التسجيل متناسياً بأن لولا فشله واستخدامه لأدوات التسجيل غير المنتظمة وتعطيله وإخفائه المقصود وذو هدف التزوير بدليل واضح وعلني لما تعطل تسجيل الجموع الطلابية لحظة واحده، إضافة أن جموعا من الطلبة والطالبات ممن سجلوا للمرة الأولى في هذه الاستماره قد واجهوا هذه التعطيلات المفتعلة، فلا فضل ممن أتى
بغیر اصوات الطلبة أن يرفض تسجيل الجموع الطلابية أفراداً وقوائم حتى وإن تأخر لدقائق معدودة”.

وختمت: “وفي رسالة إلى الأمر في الهيئة والمستأمر في اللجنه … نحن في قائمة الراية اعتدنا مظهر التقية الذي تظهرون به لسنوات واعتاد الطلبة والطالبات في المملكة المتحدة أن يأتوا من كل مناطق المملكة لإزالتكم فإما تزور الوقائع أو تلغى الانتخابات بسبب سوء التنظيم وهو بلا شك لن يكون لو كان على سدة الاتحاد من هم كفوا له”.

Exit mobile version